آخر الاخبار

نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب

هل يفتح تحرير «الحديدة» الطريق لتحرير بقية المحافظات اليمنية؟

الأحد 27 مايو 2018 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس-
عدد القراءات 4813


يرى خبراء أن استعادة الحديدة من قبل التحالف العربي وقوات الشرعية تطور نوعي سيفتح الطريق لتحرير باقي المحافظات الساحلية في شمال اليمن وجنوبه، في إطار السعي لإحكام السيطرة على كل المنافذ البحرية، ما يمهد للوصول إلى محافظات الوسط وعلى رأسها العاصمة صنعاء.

وسيطر الحوثيون على محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر (غربي اليمن) في أكتوبر 2014، بعد شهر واحد من اجتياحهم العاصمة اليمنية صنعاء.

ويعد الميناء الممر الأول إلى كل الجزر اليمنية ذات العمق الاستراتيجي، وأهمها جزيرة حنيش الكبرى والصغرى وجبل صقر الذي يرتفع أكثر من 3700 قدم عن مستوى البحر، وهو آخر الموانئ المتبقية بأيدي الحوثيين بعدما استعادت الشرعية ميناءي المخا وميدي الاستراتيجيين.

وكونه المنفذ البحري الوحيد الذي يمكن من خلاله توصيل المساعدات الغذائية والطبية لليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، يجعل ذلك من سيطرة الحوثيين عليه عائقاً كبيراً أمام وصول المساعدات إلى الشعب الذي يرزح في معاناة إنسانية تحت سلطة الانقلابيين.

وتمثل محافظة الحديدة، التي تقع على بعد 226 كيلومتراً غربي العاصمة صنعاء، أهمية بالغة للمتمردين الحوثيين، فهي حلقة الوصل البحري مع إيران من أجل تلقي إمدادات السلاح لهم عبر مينائها، ومن شأن استعادة قوات الشرعية ميناء الحديدة، إنهاء تهديد الحوثيين للملاحة البحرية في باب المندب وقطع الإمدادات الإيرانية لهم عن طريق البحر، وحصرهم في المناطق الداخلية والجبلية.

وأكد خبراء «معركة الحديدة لا تقل أهمية عن معارك باب المندب والمخا، فهي تعد ضمن الشريط الساحلي المهم، وكلما خسر الانقلابيون هذه المواقع زاد اقتراب انهيارهم الكلي واستسلامهم»، لافتين إلى أن معركة الحديدة وتحرير الميناء المهم سيرسم نهاية الانقلاب الوشيكة. وأضافوا «أن ميناء الحديدة يعد الشريان الرئوي للانقلابيين، وتحريره يعني كتابة وفاة الانقلابيين ووضعهم في أضيق وضع، ولن يكون أمامهم سوى الاستسلام»، ومن شأن استعادة قوات الشرعية ميناء الحديدة، إنهاء تهديد الحوثيين للملاحة البحرية في باب المندب وقطع الإمدادات الإيرانية لهم عن طريق البحر، وحصرهم في المناطق الداخلية والجبلية.

ويربط الحديدة شريان مواصلات حيوي منها إلى صنعاء، وآخر منها إلى تعز، وطريق ثالث إلى ذمار وسط اليمن، وأيضاً الطريق الدولي من عدن إلى الحديدة ثم جيزان في المملكة العربية السعودية، ويوجد فيها مخزون الغذاء ومطاحن الغلال التي تمون معظم محافظات اليمن بالدقيق، وفيها كثير من الصناعات الغذائية مثل المعلبات والألبان وغيرها.