أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية
قالت دولة الامارات اليوم الثلاثاء 22 مايو/ايار 2018م ان «قواتها ستبقى في اليمن ضمن التحالف العربي لفترة طويلة».
وتحدث وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش «إنّ بلاده وقوات التحالف ستستمر لفترة طويلة في اليمن بعد إنهاء تمرد الحوثيين».
وقال قرقاش في تصريح لموقع (ديفينس ون الأمريكي)، أن «هزيمة الحوثيين لن تؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحاجة للقوات التي تقودها السعودية في اليمن».
ويناقض حديث الوزير الاماراتي تصريحات سابقة لقيادة التحالف التي «أكدت انه مهمتها في اليمن تنتهي بانهاء الانقلاب الحوثي».
وعما إذا كانت الحكومة اليمنية الجديدة قادرة على القيام بعمليات مكافحة الإرهاب بعد هزيمة الحوثيين قال قرقاش «إنّ أي دولة يمنية ستظهر ستصبح في البداية دولة ضعيفة وستتعرض للمضايقة إذا لم نقم بمعالجة الجانب الإرهابي منها» وهي ذريعة فيما يبدو لتبقي الامارات قواتها في اليمن باسم محاربة القاعدة.
وأضاف «أعتقد أن هذه فرصة ذهبية بالنسبة لنا لتدمير القاعدة. لقد حققنا نجاحاً هائلاً في مختلف المجالات ضد القاعدة ».
وكان مسؤول يمني قد تحدث لوكالة "رويترز" ابريل/نيسان الماضي، أنّ الإمارات طلبت الاحتفاظ بقاعدة عسكرية غربي اليمن لقبول أي جهود نحو حل سياسي في البلاد.
لكن المتحدث باسم التحالف نفى نيّة القوات البقاء في البلاد بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وقال قرقاش إنَّ «تمرد الحوثيين يتراجع تحت الضغط العسكري من التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات ».
ويبدي "قرقاش" تفاؤله بشأن جهود مارتن غريفيث المبعوث الأممي، إلى اليمن في إنتاج تسوية سياسية لكل الأطراف بمن فيهم الحوثيون، وقال: «أنا آمل أن هذه المرة عندما تبدأ عملية سياسية مع علم الحوثيين بأن هناك نية للمجتمع الدولي لإنهاء هذا النزاع، من الناحية السياسية ، آمل ... هذا سيشير إلى ما تسميه نهاية النزاع».
وعن صواريخ الحوثيين قلل قرقاش من أهميتها في إطالة أمد الحرب على أنها مجرد حيلة للحوثيين «لتحويل الانتباه عن خسارتهم أراضي في المعارك الحالية».