ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
هذا الجهاز الذي يُطلق عليه اسم “Dormio” يساعد على اكتشاف طُرق لزيادة إبداع الفرد من خلال استغلال المرحلة الأولى شبه الواعية من النوم.
يفترض الفريق أن الفترة الفاصلة بين اليقظة والنوم هي منبهات إبداع، تضيع عادة عند النوم. فلو كان الإنسان قادراً على الوصول إلى تلك المرحلة من النوم والعودة إلى الوعي دون أن ينحدر إلى النوم العميق، فسيستفيد من هذا العالم الغني بالأفكار.
ويعمل نظام Dormio باستخدام جهاز تنبيهٍ مُرَكَّبٍ في اليد يمكنه تتبُّع هذه الحالة من خلال الإشارات الحيوية، مثل نبض القلب وانقباض العضلات. ووقتما يكون الشخص الذي يستخدم الجهاز على وشك الانتقال من المرحلة الأولى للنوم إلى النوم العميق، فإنَّ ثمة روبوتاً إلى جوار السرير يُصدِر ضوضاء لإعادة الشخص إلى أحلام مرحلة النوم الأولى.
وإذا كانت الضوضاء المُستَخدَمة لتنبيه الشخص تنبيهاً خفيفاً من نومه العميق هي عبارة عن كلمات، وجد الباحثون أنَّها تختلط بأحلام الشخص. بمعنى لو قال الروبوت كلمة “شوكة” أو “أرنب” فستتداخل هذه الأفكار مع الأحلام.
تتسم المرحلة الأولى للنوم بالإدراك المُشَوَّش للمكان والزمان، وكذلك فقدان الشعور بالذات، مما يُحفِّز خلق أفكارٍ عفوية. وكانت فكرة حثِّ الأفكار الخلَّاقة، من خلال الحالة العقلية التي تفصل اليقظة عن غياب الوعي، مفهوماً اكتشفه الفنان الإسباني سلفادور دالي والمخترع الأميركي المعروف توماس إديسون.
حاول كلٌّ من دالي وإديسون الدخول إلى مرحلة النوم الأوليَّة من خلال النوم مُمسِكَين بكرةٍ من الصُّلب في اليد. تسقط الكرة بدورها على الأرض عندما يصلان إلى هذه المرحلة من النوم، مما يمكِّنهما عقِب ذلك من اصطياد الأفكار والتصوُّرات التي توَلَّدت عند ذلك الحد الفاصل.
وقد وصف الباحثون هذه التقنية بأنَّها “مُلهمةٌ لكنها محدودة”؛ إذ إنها لا تُوفِّر قدراتٍ إضافيةً للنظام الجديد يسمح للناس باكتشاف هذه الحالة من النوم بصورةٍ أدق، سواء كان ذلك بإطالة مدتها أو التحكُّم فيها.