إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها
علق الكاتب التركيّ ورئيس تحرير صحيفة يني شفق، إبراهيم قراغول، على تصريحات واشنطن حول نيتها تشكيل قوة عربية شماليّ سورية، بمشاركة قوات من التحالف الإسلامي وبمساهمة مالية من دول الخليج.
وقال قراغول في مقاله اليوم الأربعاء نشر في صحيفة يني شفق إنّ “الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ستشكل “قوة عربية” قبل أن تتجه تركيا نحو تلك المنطقة، فهؤلاء يرغبون في وضع الدول العربية هذه المرّة مكان تنظيمات مثل (بي كا كا – وب ي د وداعش)”.
وتابع قراغول معتبرًا أنها حركة تسعى لإشعال فتيل “الحرب التركية-العربية”، كما أنّها “واحدة من المخططات الخطيرة الهادفة لتقسيم المنطقة بأسرها، إلى مسلمين عرب ومسلمين غير عرب؛ إذ يحمل في طياته أمارات انقسام عميق وتحزب جديد في المنطقة”.
واعتبر قراغول أن “القوى الغربية أطلقت موجة غريبة من القومية العربية عبر محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد”. واصفًا اياه بـ “المشروع الإنجليزي الذي يتمّ تنفيذه بيد أمريكية لصالح إسرائيل”.
وأردف قراغول “كانوا يقولون لهم؛ إنّ إيران تمثل تهديدًا لكم، والآن يقولون؛ تركيا هي التهديد ويجب إيقافها، ويشددون على تاريخها العثمانيّ”.
وختم قراغول مقاله مخاطبا ولي العهد السعودي ابن سلمان، والإماراتيّ ابن زايد، قائلًا: “يا ابن سلمان وابن زايد؛ إنكما ضمن لعبة قذرة للغاية، لقد فطن الجميع إلى أنّ أعداءنا سيدمرون المنطقة بأيديكما، ستُعلنان كعدوّين للمنطقة. لو كنتما تريدان السلام وسترسلان جنودكما، أرسلوها إذن إلى قطاع غزة، أو إلى الضفة الغربية، دافعوا عن فلسطين وشعبها، هل أنتم قادرون على ذلك؟
افعلوا ما يحلو لكم، لكن إياكم أن تأتوا إلى ذلك الحزام الإرهابيّ، إياكم أن تقفوا أمام تركيا، إياكم أن تصبحوا زعماء لبي كا كا/ب ي د، إياكم أن تعتقدوا أنكم ستقدرون على مواجهة تركيا عسكريًّا بفضل شركات الجنود المرتزقة الأمريكيين أو هذا القطيع من القتلة”.