تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل
رغم جلوس الطرفين الى طاولة واحدة لأكثر من شهر، الا أن هوة عميقة لا تزال تفصل بينهما، خصوصًا حول قرار مجلس الامن 2216 الصادر في العام الماضي، والذي ينص بشكل اساسي على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014، وتسليم الاسلحة الثقيلة.
ويرغب وفد الانقلابيين «الحوثي – صالح» في تشكيل حكومة انتقالية توافقية لبحث تنفيذ القرار، بينما يشدد الوفد الرسمي على أن حكومة هادي هي التي تمثل الشرعية.
دبلوماسي غربي قال لـ«مأرب برس»، أن «المبعوث الدولي اقترح تشكيل «حكومة خلاص وطنية» لتجاوز الخلاف حول هذه النقطة».
وأشار الى ان «الحكومة المقترحة سيتم تشكيلها على اساس توافقي وجامع ووفق المرجعيات القانونية، وستحل مكان الحكومة الحالية فقط عندما لا تصبح صنعاء ومؤسسات الدولة بيد اطراف غير تابعين للدولة».
وكان المبعوث الأممي الى اليمين اسماعيل ولد الشيخ قد اعلن، فجر الأربعاء، عن بوادر لانفراج الاسماء، وقال: «نحن نقترب من التوصل إلى رؤية عامة تضم تصور الطرفين للمرحلة المقبلة».
واضاف: «إننا نعمل الآن على تذليل العقبات الموجودة والتطرق إلى كل التفاصيل العملية لآلية التنفيذ، مما يجعل الجلسات أكثر حساسية ويجعلنا أقرب للتوصل إلى انفراج شامل».
الى ذلك قالت مصادر مطلعة بأن «غياب الثقة بين وفدي صالح والحوثي يمثل أكبر عائق أمام مشاورات الكويت الجارية لإنهاء الأزمة اليمنية».
وقالت المصادر إن «وفدي الحوثي وصالح يترددان في الالتزام بأي صيغة يقدمها المبعوث الأممي ويتبادلان الاتهامات بمحاولة كل منهما الاستفادة من المشاورات لإبرام صفقة تقصي الطرف الآخر».
وتعتبر المصادر أن «الطرفين يعلمان أن هذه الشكوك المتبادلة مردها أن الطرفين يعلمان أن أي تسوية تعني ضمنيا دخولهما في صراع مفتوح على المكاسب السياسية».
وأكدت المصادر أن «وفدي الحوثي وحزب صالح، لا يتفقان مع بعضهما سوى على موضوع المطالبة بإلغاء العقوبات الدولية المفروضة على قياداتهما وعلى رأسها المخلوع صالح وعبد الملك الحوثي».
وافاد دبلوماسي غربي متابع لمسار المشاورات عن تحقيق تقدم أخيرًا. وقال لوكالة فرانس برس: "نحن في مرحلة يجب على الاطراف اتخاذ قرارات صعبة وتنازلات"، وأنه "متفائل جدًا" باحتمال التوصل لاتفاق. اضاف: "لم نرَ هذا الزخم تجاه السلام منذ عام ونصف عام"، متحدثاً عن "وضع خطة طريق... ويجب عليها أن تنجح".