كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “للأسف فإن مصر تعود نحو الوراء، لقد حُكم على الرئيس المصري محمد مرسي بالإعدام، وهو الذي وصل إلى سدّة الحكم بعد حصوله على 52% من الأصوات الانتخابية، وللأسف مازال الغرب يحجم عن اتخاذ موقف إزاء السيسي الانقلابي - في الوقت الذي يلغي فيه الغرب عقوبة الإعدام لديه - ويقف موقف المتفرج على قرارات الإعدام هذه في مصر، ولا يتخذ أي إجراء بهذا الخصوص”.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل افتتاح مجموعة مشاريع خدمية بمنطقة “سلطان غازي” في إسطنبول، حيث أضاف أن تركيا تمكنت من سداد جميع ديونها لصندوق النقد الدولي، والتي كانت تبلغ 23.5 مليار دولار أمريكي، وأن خزينة البنك المركزي التركي تضم فائضًا يبلغ 122 مليار دولار أمريكي، لكن ما زال هنالك من يطمع في الاستحواذ على المال الذي في الخزينة، وإعادة تصفيرها.
ولفت أردوغان إلى أنه تعرض للمحاكمة من قبل الانقلابيين في تركيا؛ بسبب أبيات من الشعر قرأها (عام 1998)، وحكم عليه أثر ذلك بالسجن زورًا وبهتانًا، وأقصي عن رئاسة بلدية إسطنبول، وأن الانقلابيين أوقفوا مشاريع خدمية كان قد وضع حجر الأساس لها، وذلك في أحداث 28 شباط/ فبراير (في إشارة إلى القرارات الصادرة عن الجيش التركي في اجتماع مجلس الأمن القومي يوم 28 شباط/ فبراير 1997، وما تلاها من أحداث نتج عنها استقالة رئيس الوزراء السابق نجم الدين أربكان وإنهاء حكومته الائتلافية).
وأشار أردوغان إلى أن السنوات التي تلت أحداث 28 شباط/ فبراير “المظلمة”، حملت معها الكثير من التغيرات، حيث قام الشعب بإيصاله (أي أردوغان) إلى رئاسة الوزراء، في الوقت الذي كان يسعى فيه الانقلابيون لدفن شخصية أردوغان في صفحات التاريخ، ثم قام الشعب مجددًا بانتخابه رئيسًا للجمهورية، طاويا صفحة الانقلابيين وجعلها جزءا من التاريخ ويصبحوا بعد ذلك نسيًا منسيًا.
وشكر أردوغان سكان منطقة “سلطان غازي” على منحه 61.5 بالمئة من أصواتهم الانتخابية، خلال انتخابات رئاسة الجمهورية، مشددًا على أهمية موقف الشعب التركي إزاء المتغيرات السياسية، وأهمية صوته الانتخابي في الانتخابات العامة التي ستجري يوم 7 حزيران/ يونيو المقبل في بناء تركيا الجديدة.