خاص: أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة.. وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني
تستمر المواجهات، في محافظة مأرب بشرقي اليمن، بين رجال القبائل والقوات العسكرية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، وميليشيا الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، من جهة أخرى.
وقالت مصادر قبلية، إن المواجهات استمرت مساء أمس، على جبهة الجدعان واستخدم فيها مسلحو القبائل والحوثيون الدبابات والأسلحة المتوسطة. ونفذت طائرات «عاصفة الحزم» غارات عل مركز قيادة للحوثيين والحرس الجمهوري المتمرد وتعزيزات للحوثيين في مفرق الجوف - مجزر الجدعان مأرب وغارات جوية على نقطة اختراق مستحدثة للحوثيين في صرواح بين سوق صرواح ومحطة كوفل. ونفذ عليها مسلحو القبائل هجوما كبيرا سقط فيه قتيلان وعدد من الجرحى في صفوف القبائل.
وأفادت المصادر أنه تم قتل وجرح العشرات من الحوثيين واستسلم بعضهم وتراجعت قوات الحوثيين إلى غرب سوق صرواح. وأضافت المصادر القبلية أن «القبائل تحقق تقدما في كافة الجبهات في مأرب، في الجدعان وفي صرواح وغيرها»، مبينة أن «الحوثيين يعانون من نقص القوة البشرية نتيجة خسائرهم التي يتكتمون عليها ونتيجة فرار متزايد من الحرس من الجبهات والمغادرة إلى مناطقهم هربا من القصف الجوي والاشتباكات مع القبائل».
وقال مصدر قبلي لـ«الشرق الأوسط» إن «رسالتنا هي رفض الوجود والتمدد الحوثي في كل خطوط المواجهة ونحن مستبسلون في حماية مأرب والشرعية، مهما حدث في المحافظات الأخرى، ولا مجال للتراجع». وتتكون جبهة مأرب، بدرجة رئيسية، من المسلحين الذين يشكلون جبهات من كافة قبائل مأرب وإقليم سبأ الذي يتكون من محافظات: مأرب، الجوف والبيضاء، وحسب المصادر الخاصة، فقد شاركت بفعالية «بعض قوى أحزاب اللقاء المشترك بزعامة حزب التجمع اليمني للإصلاح، في القتال».