آخر الاخبار

المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب

"مأرب برس" يكشف رؤية كلا من بنعمر والحوثي وحزبي المؤتمر والاشتراكي لحل أزمة استقالة هادي

الثلاثاء 27 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - تقرير – نايف الجرباني
عدد القراءات 6209

مرت أربعة أيام على استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وحكومة الكفاءات برئاسة المنهدس خالد محفوظ، بسبب ضغوطات كانت تمارسها جماعة الحوثي على الرئاسة والحكومة، في ظل سيطرتها على كل مؤسسات الدولة بقوة السلاح.

أربعة أيام واليمن تعيش في حالة فراغ دستوري ، في وقت أجل البرلمان انعقاد جلسته للبت في استقالة هادي وحكومته بسبب عدم اكتمال النصاب لعقد الجلسة، فيما رجحت مصادر برلمانية أن تأجيل الجلسة جاء لإتاحة الفرصة أمام «نضوج المشاورات الجارية بين مختلف الأطراف السياسية من أجل الوصول إلى حل سياسي دون المرور إلى البرلمان».

وأوضحت أن «ثمة توجها يقوده الحزب الاشتراكي اليمني ، يتمثل في إقناع الرئيس بالعدول عن استقالته والبقاء بمنصبه والشروع في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الموقع عشية سيطرة الحوثيين على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي».

مصادر سياسية قالت لـ"مأرب برس" إن المبعوث الأممي الى اليمن جمال بنعمر يضغط على القوى السياسية لتشكيل مجلس رئاسي برئاسة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، على أن تستمر حكومة خالد بحاح بتصريف الأعمال ريثما يتم تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني.

وكان بن عمر التقى مع قادة الحوثيين في صنعاء، وأطلع مجلس الأمن بواسطة دائرة تلفزيونية مغلقة من صنعاء على المستجدات، ليؤكد أن اليمن على الحافة، حيث يُحكِم الحوثيون السيطرة على صنعاء، بحسب دبلوماسيين شاركوا في الجلسة، مشيرا الى أن هادي ورئيس حكومته هما عملياً قيد الإقامة الجبرية، وأن العنف قد يندلع في أي لحظة، إلا أنه أضاف أن اتفاق تقاسم السلطة ممكن، بحسب الدبلوماسيين.

مصادر "مأرب برس" أكدت ان جماعة الحوثي المتمردة تضغط هي الأخرى من أجل تشكيل مجلس رئاسي بدون هادي، لتبين مصادر إعلامية ان زعيم الجماعة الحوثية عبدالملك الحوثي تواصل مع الرئيس الاسبق على ناصر محمد لتولي رئاسة المجلس العسكري غير ان الاخير رفض.

أما حزب المؤتمر الشعبي العام فهو يؤيد عرض استقالة هادي على البرلمان نظرا لتمتع الحزب بأغلبية تسمح له بقبولها وبالتالي تكليف رئيس البرلمان يحيى الراعي بمهامه وهو قيادي في الحزب»، الا ان مصادر مؤتمرية قالت ان الحزب وفي حالة قبل البرلمان استقالة هادي يتم التوافق على شخصية جنوبية لتولي منصب رئيس الجمهورية.

وأوضحت المصادر ان قيادات المؤتمر طرحت على جماعة الحوثي اسماء شخصيات جنوبية للتوافق عليها وهم ( احمد عبدالله المجيدي محافظ لحج – والدكتور احمد عبيد بن دغر نائب رئيس المؤتمر و عارف الزوكا امين عام المؤتمر والدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء الاسبق – مندوب اليمن لدى المقر الاوروبي للامم المتحدة.