آخر الاخبار

السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام

صحيفة خليجية: ارهاب الحوثي لن يرهب اليمنيين ، وتجربة حزب الله لن تتكرر

الإثنين 15 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3549

قالت صحيفة السياسة الكويتة ان على زعيم جماعة الحوثي ان يفهم الوضع الاستثنائي الذي تعيشه المنطقة والتهديدات الوجودية لبعض الدول, وفي ظل التحالف الدولي الجديد لمحاربة الارهاب لن يكون هناك اي مجال لشغب ما, لاسيما اذا كان يهدد المصالح للدول المجاورة.

وتسألت الصحيفة في مقال افتتاحي :"هل يعتقد عبدالملك الحوثي أن الأعمال الارهابية التي يمارسها سترهب اليمنيين, وأن سعيه الى تكرار تجربة “حزب الله” اللبناني بالاعتصام في الساحات وإقفال الطرق سيجعله يتحكم بقرار الدولة, وستقف ملايين اليمنيين مكتوفة الايدي حيال ذلك؟ فهل نسي تاريخ هذا الشعب الذي قاوم كل الغزاة ودحرهم, وأحبط كل المؤامرات التي حيكت ضده ووقف سداً منيعاً في وجهها؟"

واضافت :إذا كان الحوثي يعتقد ذلك فهو واهم, وسيكون واهماً اكثر اذا خيل له ان اليمن سيترك لمصيره ليصبح صومالاً آخر, فلا يظنن أن عملية اعادة التموضع السياسي التي تسبق التسويات بعد الازمات الداخلية تعني تخلياً عن الوطن الواحد بصيغة الفيدرالية الجديدة, ما يجعله يتمادى في الخروج على الدولة تحت شعار المطالب الشعبية, ورفض “الجرعة” التي لا شك يمكن التفاهم عليها من دون اللجوء الى تهديد استقرار البلاد, واعادة الامور الى المربع الاول, وهو ما اعلنته القوى السياسية كافة, حتى المعارضة, ووقفت الى جانب الدولة رافضة ممارسات الحوثي وجماعته, وشاركت بتظاهرات مليونية لمواجهة بضعة آلاف من أنصاره اعتصموا في أحد الميادين.

وقالت ان عليه ان لا يتوهم أن العالم لن يسمح لها بحماية تلك المصالح بذريعة حقوق الانسان, فالرهان على ذلك بات من الماضي, خصوصاً أن حركة “أنصار الله” لا تختلف كثيراً عن الحركات المستهدفة اليوم من التحالف الدولي الجديد.

وتابعت بالقول هذه الحقيقة تدركها غالبية دول المنطقة, ومنذ بداية الازمة اليمنية عملت على معالجة الاسباب التي أدت للانفجار الكبير وإعادة اليمن الى جادة الصواب من خلال المبادرة الخليجية, وهي مبادرة تاريخية لا يمكن استمرار الدولة من دونها, وليس هناك افضل من الرئيس عبد ربه منصور لقيادة هذه المرحلة لما له من مكانة عند جميع اليمنيين ووسطيته التي لا ينكرها احد وقد اثمر ذلك حوارا وطنيا كانت نتائجه اساسا ليمن قوي ومستقر.

مؤكدة انه لم تستطع ايران هضم هذه التسوية لأنها أفقدتها حجج التدخل في اليمن فعمدت الى تحريك عبدالملك الحوثي للانقلاب على ذلك.

ايران المعزولة اليوم بعد قيام التحالف الدولي لمكافحة الارهاب تشعر ان السكين لابد ان تصل الى عنق جماعاتها في المنطقة, إذ لا يمكن لعاقل في هذا العالم القبول بوجود حركات كانت السبب الأول في زيادة حدة التطرف المذهبي, ومارست كل ما يساعد على تأجيج الصراع الطائفي, ولذلك اذا كانت المرحلة الأولى من مشروع التحالف الدولي القضاء على “داعش” فإن المرحلة الثانية ستكون بالتخلص من اذناب ايران ايضا, ليس بتحجيمها او تقليم أظافرها, بل التخلص, الى الابد, منها كي لا تتحول الحرب على الارهاب مصدرا جديدا للشعور بالغبن الطائفي او ينظر اليها على انها كانت حربا ضد قوى محسوبة على طائفة معينة مما يعني حربا طائفية تستمر مئة عام.

هذا ما يجب ان تفهمه ايران قبل أي أمر آخر, ولا تراهن على تحريك “الخوارج” الجدد في اليمن في محاولة لاضعاف المملكة العربية السعودية, من خلال تحريك جبهة الجنوب بعدما فشلت في البحرين, حيث كان الهدف شرق المملكة, ولا تتوهم انها قادرة على رسم حدود نفوذ جديدة, او بالاحرى “سايكس – بيكو” ايراني فهي بذلك ترتكب حماقة كبرى وتسير الى هاوية الانتحار لأن شعوب المنطقة على استعداد للدفاع عن أوطانهم حتى الرمق الأخير, ولن يسمحوا, لا لايران او غيرها, بتهديد وحدة واستقرار اوطانهم, بل لن يكون مستبعدا ان ينقلب السحر التقسيمي على الساحر الايراني. –