الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول شركة ديل ومايكروسوفت تكشفان عن أجهزة كمبيوتر تدعم الذكاء الصناعي ..تفاصيل بعد توقف 5 سنوات بين السعودية وبريطانيا ..الرياض تعلن تفتح حجوزات الرحلات بين لندن وجدة بداية من اليوم فرنسا تعلن دعم قرارات الجنائية الدولية في السعي لإصدار مذكرات توقيف لقادة إسرائيل السفارة اليمنية في قطر تدشن صرف البطاقات الإلكترونية الذكية للمقيمين اليمنيين أبناء المهرة ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفورى عن السياسي محمد قحطان
العدوان على غزة فرض نفسه على عناوين الصحف البريطانية الصادرة اليوم التي وصفته بأنه جريمة شارك فيها الغرب مع إسرائيل، وآثار هذه الحرب على أطفال غزة.
فمن صحيفة غارديان نقرأ مقالا للكاتب سيوماس ميلن وصف فيه ما يحدث في غزة بأنه جريمة صنعت في أميركا وبريطانيا وإسرائيل وأن المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون ليست سوى جزء من روتين مستمر واقع بهم منذ عقود طويلة يعتمد على دعم الغرب.
وقال الكاتب إن الاشمئزاز العالمي من المذابح التي ارتكبتها إسرائيل في غزة حرك أخيرا بعض السياسيين الغربيين للتنديد بها علنا كما فعلت الوزيرة البريطانية سعيدة وارسي ونك كليغ -نائب رئيس الوزراء- الذي طالب بوقف تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل، وإدانة إد ميليباند صمت رئيس الوزراء على "قتل المدنيين الفلسطينيين الأبرياء".
وختم ميلن مقاله بأن الرأي العام العالمي قد تحول كثيرا لصالح تحقيق العدالة للفلسطينيين وأن المطلوب الآن هو تحويل هذا التوجه إلى ضغط مستمر لإنهاء دعم الاحتلال وفرض حظر على الأسلحة وعقوبات صارمة.
أطفال غزة
وفي مقال آخر بنفس الصحيفة أشار كاتبه إلى أن نظام القبة الحديدية قد يكون نظاما دفاعيا إسرائيليا لكن أميركا هي التي تقدم دعما ماليا كبيرا لهذا المشروع وأنها بتمويل وتطوير ونشر الدروع المضادة للصوارخ تزعم أنها لا تحمي حليفتها فقط ولكن أيضا تعزز الاستقرار وتحول دون استخدام القوة في المنطقة.
وفي صحيفة إندبندنت كتبت باحثة فلسطينية أن المذابح الإسرائيلية في غزة لم تقتل فقط مئات الأطفال بل دمرت حياة الآلاف منهم. وأشارت إلى وجود العديد من الحملات والمبادرات لأنسنة ضحايا هذا العدوان الإسرائيلي في محاولة للتأكيد على أنهم ليسوا مجرد أرقام تضيع في متاهة التاريخ بل بشر لهم أسماء وقصص تروى.
وحثت الكاتبة على ضرورة الاهتمام بالأطفال الجرحى لأن ما أصابهم ليس مجرد خدوش وكدمات ولكن إصابات خطيرة مغيرة لحياتهم مثل حالات بتر الأعضاء وفقدان الأعين والأضرار النفسية وكل ذلك باسم حرب إسرائيل على من تطلق عليهم زورا "إرهابيي حماس".
وختمت بأن أهم ما يحتاجه هؤلاء الأطفال هو حقوقهم الإنسانية الأساسية، وأن هذه الحقوق لن تتحقق إلا بإنهاء حصار غزة وإنهاء احتلال فلسطين.
الجزيرة نت