الراحلون..
محمود عبدالواحد
محمود عبدالواحد

عفت المنازل ، فالخطوب تبادل

و(الراحلون) ، وللشعوب زلازل

أردوا هنا ، زرعوا المخاوف هاهنا

أقصوا هناك ، ولا تزال جحافل

أقفلت ، يادرع الفتوح ، لتحتمي

بدم الكتاب ، فدرع قفلك وابل ؟!

وانحل درع الأرض تحت لوائه

طمع الغزاة ، ولن تكف مراجل

¤¤¤

من هؤلاء المانحون على الطوى ؟

كذب الطوى ، فالمنح خبز آكل

ودم الطغاة إذا احتمى برصاصه

فدم الشعوب ستحتميه سنابل

والحاضرون بحدهم وحديدهم

كُتِب الردى ، فعلى الحشود قنابل

كسروا على عوج السجون رقابنا

فإذا تحرُرُنا سراط كامل

¤¤¤

يا شمس من وهب الحقيقة عينه

أدم الشهيد عن الليالي غافل ؟

ماذا ؟ أَثِيْرُ الصدق نازعه دخـا

ن الإحتراب يشقه ويقاتل

بَثُ الشعوب ، وهل أُهِيْضَ جناحه ؟

وعلى الهواء من (الجزيرة) ناقل ؟

والراحلون ، كأن أرقام السما

ثرواتهم ، وعلى الحديد مشاتل

طمسوا بتوريث النجوم وما تـزا

ل اليوم مكنسة الظلام تحاول

نامو على درب السيول وما صحوا

إلا على الطوفان ليس يسائل

mahmud.aw@gmail.com


في السبت 16 إبريل-نيسان 2011 06:26:43 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=9906