موانع جمة .. تحول دون اسقاط نظام الرئيس صالح..!!
يحي الكينعي
يحي الكينعي

لايزال في الافق الرحب متسع من الوقت يسمح باحداث ثورة تصحيحية شاملة، تحركها عزائم وارادات كارزمية( لاتزال معظم عناصر التوجية ممسكة بيد فخامة الاخ الرئيس ) لما يتميز بة من دهاء مفرط ، وادراك حصيف لما قد تنوئ بة قوادم الايام ، فضلا عن امتلاكة لخصيصة التاثير على مجريات الاوضاع مهما بلغت صروفها ، بل واستلاب فخامتة لالباب الخواص والعوام من مكامنهما الوجدانية..

مما يعزز من حالة الابانة حد الجزم باستحالة القضاء على نظامة العتيد، اعتمادا على جملة من الاحاجيج المنطقية ،التي تمكن ارباب الخيارات المنهجية من تطويعها ، لبلوغ حالة من الاستنتاج التطبيقي والبناء علية،،،

على الرغم من ذلك التسارع الظرفي لما يمكن تصنيفة بالازراق المناعي والاكساب المقاوم ازاء وباء مستشرئ ، لامناص من الاستعداد لة ،

بيد ان تفاوت درجات الاستعداد المقاوم ، ومستويات الحؤول دون ابضاعة التدميري ، تختلف من دولة الى اخرى .. بل ان الامر ذاتة من بلغ من التباين مبلغا يصعب معة التاؤيل وفي اطار من كينونة النظام الواحد، القائم على روافع مصلحية ذاتية مؤادها جملة من الريبة وعدم التجانس النفعي ،بل وغلبة المصالح على مادونها من روابط قدرية ، مما يعجل من انهيار كلي لتلك البنيوية الناظمة كما حدث واقعا في كل من تونس و مصر ...!!

ان موانع العصف باركان النظام القائم في بلادنا (من وجهة نظر شخصية) ، نابعة من ادراك مسبق بما تحملة تلك الاعاصير من قدرات على اجتثات اي نظام كان دونما اكتراث بما قد تنبئ عنة مؤشرات تتسم غالبا بالسرعة الخاطفة واتساع مساحة الضرر وهول التدمير .. لذلك اضحى عامل التفرد اليماني جزء من مكونات العصف ، لا وسيلة من وسائل التصدي لة ..!؟

بحيث امكن للنظام من تسخير الموانع التالية :

1) الاعتماد على معارضة هلامية ، امكن للنظام تفريخها ، بل واستنساخ بعضها، واعادة انتاج البعض الاخر منها.. حتى اضحت (اي المعارضة) تتنافس مع مكونات الحزب الحاكم في الحصول على كميات لاتتوافق وحجم الارضاع المسنون شرعا،،فضلا عن جملة من المزاياء والمنافع المادية والمعنوية والاقتصادية وغيرها ، كتلك التي يتعذر معها اخماد ابخرة الفساد الذي تتصاعد من جنبات مواطن وطؤها... حتى كاد ديدن تلك المعارضة لايبارح مواطن التقاسم للثروة كفعل مقدم على نازعة السلطة ذاتها ..!! مما اوجد حالة من الثقة بعدم فاعلية اي تهديد قد يتمخض عنها..!!

2) اخضاع المؤسسة العسكرية والامنية لجملة من الاسس والمعايير الاسرية التي يستحيل معها احداث ادنى قدرة ممكنة على الاختراق (على الرغم من تولي بعض الشخوص الجهوية الديكورية ، زمام البعض منها ) ممايعزز من مبداء الحيطة والحذر ، تحقيقا لحيادية الدافع دون حماية الشعب ومقدراتة والذود عن حياض الوطن وسيادتة ..!؟

3) الابقاء على حالة من الاستلاب التام لكافة مفاعيل وارادات ونواظم الاداء لكل سلطة من السلطات الدستورية الثلاث .. بحيث اضحى القوام البشري عبارة عن بيادق تتهادى شكلا وتنكفئ مضمونا ...حتى غدت تلك الشخوص الرئيسة مصدرا للسخرية ، ومادون ذلك مخلبا للفساد ، ثمنا لصمت مطبق وانجازات لاتتخطى سطور الورق ..!؟

3) الاصرار على انتهاج عملية الافراغ التام لابسط مقومات الاكساب المعرفي ، بحيث اضحت مؤسسات التعليم المختلفة مواطن لانتاج الامية وتكريس مبادئ الجهل واعتماد سياسات تجهيلية ، تراعي حالة من التوافق مابين اضلاع المثلث (جهل وفقر واسقام ) في ظل اصرار تام لابقاء عناصر النبوغ ضمن الاطر الهامشية ..!؟

4)الحؤؤل دون تحقيق اية بادرة من شانها احداث حالة من التوافق المذهبي والفكري كذلك ،بحيث يصعب معة الرهان على ادنى مراتب التجانس المجتمعي ..!؟ مستخدما في ذلك خليطا من الولاءت القبلية والعشائرية والمذهبية ، تبعا لمقتضيات الحال على خارطة التنوع البيلوجي لمسميات الثعابين السامة التي ارتضى النظام الجلوس على رؤسها الوديعة ..!؟ كما يعد الحوثيون مثالا صارخا لتلك الحاضنة المذهبية وكذلك السلفيون والوهابيون..!؟

5) اثبتت السياسة الكهنوتية نجاعتها ومفادها( جوع كلبك يتبعك) وقد امكن للنظام اقرار العمل بمقتضاها خدمة لاغراض عدة تاتي الحاجة اليومية لاشباع نهم الطاعة وممارسة طقوس العبودية ، مطلبا محوريا لانفاد العمل بها ..!! مما يحفز من دوافع التماثل الاجتماعي ونوازع الانبطاح ، بدواعي اكثر جدية في انتزاع الحرية والارادة التحررية من مكامنها..!؟

6) التهديد حد الشروع في تنفيذة حيال اية اعمال من شانها المساس بالذات الصالحية ،،،، مما اوجد حالة من الارتياب وتاصيل النزعة التدميرية حيال التفكير بمنازعة الحاكم بامر الله سلطانة الالهي .. حتى كاد الانفصاليون (وهم غير مدركين ) بانهم ادوات صالحية تنفذ اجندة غالبا مايلوح فخامتة بان اية محاولة اقليمية او دولية قد تترصد بلادنا فان مصير الجنوب الانفصال تحت قيادة قهرية لابطال القاعدة ممن نال الغرب منهم الاهوال..!؟ و شمال الشمال بالاقتطاع و بقيادة اشرس نبت ايراني خبرتة الجارة بالام لاتزال تنكئ بة الابدان ..!؟

والوسط احتراب مابعدة احتراب (بين حاشد وبكيل واجزاء من مذحج) فهل نالنا من الغباء ما نال حتى يقدم الشعب على مثال ذلك الاجراء خاصة وكل شان من شؤنة تحت قبصة الصالح الهمام..!؟

نعم تلك شذرة من مذرة ونقطة من بحر تكفي لان يحكم العقل ويسود المنطق وتعود النصال اللى اجرابها والسيوف الى اغمادها...!؟

لاتخدع الشعب زفرات حميد او تقلبات حسين او طيب حمير او بيانات الحوثي او تازيم المشترك او مناورة الانفصاليون او مجون القاعدة او مبررات الامعات من سدنة الذلة والهوان وممن يسمون باعوان النظام...!؟

انهم ثلة يتناوبون الادوار فيما بينهم ..لينالنا من شظاياء نيرانهم الصديقة الاصابة في مقتل ،، ما قد يضع الشعب ضمن دائرة (عزب الويل الذي تفرحة التهمة) او (افقر اليهود الذي لايشرب الخمرة في الدنياء ولا ينال الجنة في الاخرة ) الم يفقة الشعب بمدى الاستخفاف بعقليتة وعدالة مطالبة حتى تتابط المعارضة شرا بنا حينا ، ودفاعا عن مطالبنا احيين كثيرة (حسب زعمهم) مما اوجد بونا شاسعا بين معارضة تتسول بالشعب ونظام اضناة ظلمة وحيف مقتضاة ونهب ثرواتة واجهاض مسعاة بحيث تتناوب المعارضة والنظام على اختيار مواقع المعارضة او كما هو الحال ذاتة مع الحوثيين او القاعدة او الانفصاليين كذلك ...!!؟

قاتل الله نظرية المؤامرة ....!؟

هانحن نجئر بمحبتنا وولاؤنا وتمسكنا بفخامة الاخ الرئيس على عبدالله صالح ....ليس حبا لذاتة بل كرها في ادعياء التحرر وانجاس الانعتاق..!!؟؟

والله المستعان ،،،،،،


في الإثنين 14 فبراير-شباط 2011 04:29:11 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=9122