دمت سالماً يافؤاد
عمار الاصبحي
عمار الاصبحي

ياسلاااام..لقد أذهلتنا يارَجُل..كنت الأفضل على الرغم من أنك "يمني"؛متروكاً وشأنه، لايعلم بموته أحد!

على الرغم من أن الجميع هنا _تحديداً_ كان لايعلم بوجودك يافؤاد، وربما غير أبه؛ وبالطبع، لم يتوقع أحد أنه مازال في هذا الواقع "فؤادٌ"ينبض بالفن، مع ذلك، خرجت منتصراً على هذا الواقع ومنتصراً له أيضاً، مؤكداً أن:"من يسكن الحلم لن يموت"!

يااااه، كم أشعر بالزهو والذنب معاً؛ نعم، أشعر بالزهو لأنك كنت الأجمل والأروع..أشعر بالذنب لأننا لم/لن ندرك ذلك أبداً!

فما أروعك يافؤاد، وأنت تنتصر لنا بالصوت العذب والأداء الراقي، وعوضاً عن خسارتنا المخجلة في "خليجي عدن"ها نحن نتوج بك نجماً للخليج بالفن والطرب..ما أجملك، وأنت تحاول أن تُنسينا ماتراكم في مسامات الفؤاد من الهزائم!

حقاً، شكراً لدبي حكومة ًوشعباً، والتي كان لها الفضل كل الفضل في إخراجك إلى الضوء والحياة..شكراً لك أيضاً فناننا الكبير، وتباً لنا جميعاً؛ إن لم نحقق بك وبأمثالك، بلداً تمكن الناس من العطاء في شتى مناحي الحياة..يمناً تزرع البسمة والسعادة في النفوس وتربي الرغبة في الإبداع والطموح..وطناً يتسع للجميع!

***

آآآه، لكم نحن بحاجة إلى نظام يرتب كل هذه الأشياء، فناناً يجيد مزج الألوان، خلق الجمال، يعيد تشكيل اللوحة..مطرباًً يرمم جدران الروح ويبعث الأمل، وعازفأ يؤلف سيمفونية الفرح الطويل!

amaraspahi@hotmail.com

 
في الأحد 02 يناير-كانون الثاني 2011 06:26:25 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=8670