الفروق الواضحة بين الزيدية والرافضة‏
محمد بن ناصر الحزمي
محمد بن ناصر الحزمي

لا شك أن هناك من يخلط خلطا غير عادل بين الزيدية والرافضة الاثنى عشرية وهذا يعد ظلما وتجن على أتباع المذهب الزيدي فهم كما يطلق عليهم سنة الشيعة وبداية هذا التوضيح في الفروق بما ورد في كتاب الأحكام في الحلال والحرام للإمام الهادي يحيى بن الحسين رحمه الله ))((1/445))

 قال الإمام الهادي يحيى بن الحسين حدثني أبي وعماي محمد والحسن عن أبيهم القاسم بن إبراهيم عن ابيه عن جده عن إبراهيم بن الحسن عن أبيه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيهم علي بن أبي طالب عليهم وعليه السلام عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انة قال: ( يا علي يكون في آخر الزمان قوم لهم نبز يعرفون به يقال لهم –الرافضة- فان أدركتهم فاقتلهم قاتلهم الله فإنهم مشركون قلت يا نبي الله ما العلامة فيهم ؟ قال:يقرضونك بما ليس فيك ويطعنون على اصحابي ويشتمونهم) ،وإيراد هذا الحديث يدل على أن الرافضة يختلفون مع الزيدية اختلافا جوهريا فهذا الحديث رواه الإمام الهادي وهو الإمام الهادي يحيى بن الحسين بن الإمام القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب مؤسس الدولة الزيدية ومنشئ المذهب الهادوي وهو الذي يقول: في نفس الكتاب ( 1 /365/367) عن الامامية الرافضة " وقول هذا الحزب الضال مما لا يلتفت إليه من المقال لما هم عليه من الكفر والإيغال والقول بالكذب والفسوق والمحال ، فهم على الله ورسوله في كل أمر كاذبون ولهما في أفعالهما مخالفون ، وقد جاهروهما بالعصيان وتمردوا عليهما بالبغي والطغيان ، واظهروا المنكر والفجور وأباحوا علانية الفواحش والشرور ، وناصبوا الآمرين بالحسنات المنكرين للمنكر والشرارات الأئمة الهادين من أهل بيت رسول الله المطهرين ، وهتكوا – يا لهم الويل – الحرمات وأماطوا الصالحات ، وحرضوا على إماتة الحق وإظهار البغي والفسق وضادوا الكتاب وجانبوا الصواب وأباحوا الفروج وولدوا الكذب والهرج ،......." انتهى كلامه رحمه الله وقال الإمام يحيى بن حمزة رحمه الله في كتابه الانتصار ( 2/ 565 /566)عن الرافضة هؤلاء فرقه من اصحاب زيد بن علي راودوه على التبرؤ من الشيخين رضي الله عنهما وعداوتهما فابى ذلك فلما فرفضوه لما لم يوافقهم على ذلك فلهذا سموا روافض

وقد ورد هذا التعريف أيضا في كتاب الإيضاح للمؤرخ اليمني يحيى بن الحسين بن القاسم ،وكذلك بن المظفر في ترجمانه

اذا الذي عرفهم هو الإمام زيد بن ولهذا عمد الروافض إلى القضاء على الزيدية كما فعلوا في شمال إيران " في الديلم وطبرستان" والتي استمرت 95 عاماً (250 ـ 345) نعود إلى الحديث السابق فكلمة "يقرضونك" يثنوا عليك بما ليس فيك وهذا معلوم كيف غالى الروافض في آل البيت ففي (بحار الأنوار) يروون أن علياً قال- وافتروا عليه -أنا وجه الله، أنا جنب الله،وأنا الأول!، وأنا الآخر، وأنا الظاهر، وأنا الباطن ".ووصفوا الأئمة بأنهم يعلمون الغيب. وعقد لذلك صاحب الكافي (والكافي عند الرافضة كصحيح البخاري عند السنة) باباً مستقلاً في أنَّ الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء. وروي عن أبي عبد الله أنه قال- افتراءً عليه -: "إني لأعلم ما في السموات وما في الأرض، وأعلم ما في الجنة، وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان، وما يكون ".

الصفة الثانية كما وردت في الحديث "يطعنون على أصحابي ويشتمونهم"

 يقول محمد الباقر المجلسي في (حق اليقين ) بالفارسية وعقيدتنا في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم).

وذكر أيضا أنه قال لعلي بن الحسين مولى له : (( عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال : إنهما كافرين،والذي يحبهما فهو كافر أيضاً)) و ذكر الكليني في الكافي ج 8 - ص 245 ح341، في (فروع الكافي) عن جعفر عليه السلام : (( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟فقال: المقداد بن الأسود،وأبو ذر الغفاري،وسلمان الفارسي))

ويقولون في كتابهم (مفتاح الجنان) : (( اللهم صل على محمد و على آل محمد و العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما ... إلخ ويعنون بذلك أبا بكر و عمر وعائشة وحفصة.

قال القحطاني صاحب النونية المشهورة:

إن الروافض شر من وطئ الحصى من كل إنس ناطق أو جان

مدحوا النبي وخونوا أصحابه ورموهم بالظلم والعدوان

حبوا قرابته وسبوا صحبه جدلان عند الله منتقضان

لا تركنن إلى الروافض إنهم شتموا الصحابة دونما برهان

لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد وودادهم فرض على الإنسان

حب الصحابة والقرابة سنة ألقى بها ربي إذا أحياني".

وقولهم هذا لا يرضاه آل البيت وعلى رأسهم زيد بن علي رحمه الله ، يقول أبو جعفر الطبري في كتابه " تاريخ الأمم والملوك " متحدثا عن بعض الذين بايعوا زيد بن علي في الكوفة: " أجتمعت إليه جماعة من رءوسهم فقالوا: رحمك الله ما قولك في أبي بكر وعمر؟ قال زيد: رحمهما الله وغفر لهما: ما سمعت أحداً من أهل بيتي يتبرأ منهما ولا يقول فيهما إلا خيرا" ولا غرابة في ذلك فهو موقف جده علي بن أبي طالب عندا سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: (إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) [شرح نهج البلاغة لابن ابي حديد1/332].

وقال عليه السلام في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: (وكان أفضلهم في الإسلام - كما زعمت - وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله، وجزاهما بأحسن ما عملا) [شرح نهج البلاغة للميثم: 1/31، ط: طهران، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت].

ولما استشهد عمر رضي الله عنه، وهو يصلي بالمسلمين الفجر، وشيع جنازته الصحابة، وفي مقدمتهم الإمام علي عليه السلام، ووضعوا الجنازة جوار القبر، قال الإمام علي عليه السلام مقولته المشهورة ودموعه تنهمر: (إني لأرجو الله أن يلحقك بصاحبيك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر، فطالما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: دخلت أنا وأبو بكر وعمر، خرجت أنا وأبو بكر وعمر، صعدت أنا وأبو بكر وعمر، أكلت أنا وأبو بكر وعمر، وإني أرجو الله أن يلحقك بصاحبيك، ثم التفت إلى الصحابة، وهم على شفير القبر فقال: والله ما أحب أن ألقى الله بأكثر مما في صحيفة هذا المسجى) [كتاب الشافي لعلم الهدى السيد المرتضى، وتلخيص الشافي للطوسي].وقال علي عليه السلام في مدح عثمان رضي الله عنه معترفاً بفضله ومكانته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ما أعرف شيئاً تجهله، ولا أدلك على أمر لا تعرفه، إنك لتعلم ما نعلم، ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه، ولا خلونا بشيء فنبلغكه، وقد رأيت كما رأينا وسمعت كما سمعنا، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما صحبنا، وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب أولى بعمل الحق منك، وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشيجة رحم منهما، وقد نلت من صهره ما لم ينالا) [نهج البلاغة: 2/357.].وروى المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن الإمام علي كرم الله وجهه أنه قال لأصحابه: (أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تسبوهم؛ فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هؤلاء) [حياة القلوب للمجلسي، نقلاً عن الأدلة الباهرة على نفي البغضاء بين الصحابة والعترة الطاهرة ص: 122) ومثله ورد في بحار الأنوار: 22/305- 306، نقلاً عن أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية للدكتور القفاري ص: 925. وعندما ضرب ابن ملجم عليه من الله ما يستحق الإمام عليه بن أبي طالب عليه السلام، وأحس بالموت أوصى ولده الحسن عليه السلام، وكان مما قال: (الله! الله! في ذمة نبيكم فلا يُظلمن بين أظهركم، والله! الله! في أصحاب نبيكم، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصى بهم) ( مقاتل الطالبيين للأصفهاني ص: 39، كشف الغمة: 2/59.) و يروى أن الإمام علي بن الحسين أنه جلس إليه قوم من أهل العراق فذكروا أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ونالوا منهما، ثم ابتدأوا بعثمان فأوقفهم، وقال لهم : أخبرونا أنتم من المهاجرين الأولين" الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً، وينصرون الله ورسوله "؟ قالوا : لا.

قال : أفأنتم من الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم، يحبون من هاجر إليهم ؟ قالوا : لا.

فقال : أما أنتم فقد أقررتم على أنفسكم، وشهدتم على أنفسكم على أنكم لستم من أولئك، ولا من هؤلاء... وأنا أشهد أنكم لستم من الفرقة الثالثة التي قال الله تعالى في أصحابها : { والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم } ثم طردهم بقوله : قوموا عني، لا بارك الله فيكم، ولا قرب دوركم... أنتم مستهزئون بالإسلام، ولستم من أهله

,واما الفروق الاخرى فاليك بعض منها فالرافضة ترى

أولا: أن الإمامة محصورة في الإثني عشر من أئمتهم، بدءاً بعلي- رضي الله عنه- وانتهاءً بالإمام الغائب محمد بن الحسن العسكري، وهو الإمام الثاني عشر.

يقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة ( الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ج 18 ص 153 ط دار الأضواء بيروت لبنان ) : ( وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله ، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام ، مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين) .

ويقول حكيمهم ومحققهم وفيلسوفهم محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة ( ص 48 ط دار الإسلامية بيروت 1987 ) : ( ومن جحد إمامة أحدهم – أي الأئمة الاثني عشر – فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام (

ثانيا: العصمة: ويقصدون بها أن الأئمة معصومون من الصغائر والكبائر أشد من عصمة الأنبياء.

ثالثا: التقية. والتقية عند الرافضة هي تسعة أعشار الدين، وهي تعني الكذب وتنقسم التقية إلي أثنين: تقية خوف وتقية مدارة. روى الكليني في الكافي 2/224: "إن التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا تقية له وإن المذيع لأمرنا كالجاحد له" وجاء في الكافي أيضاً 2/371: "مذيع السر شاكٌ وقائله عند غير أهله كافر".

رابعا: المهدية: والمقصود بها أن الإمام المهدي الذي سيخرج، هو الإمام الثاني عشر وهم يرتقبون خروجه في كل عام.ولانه جزء من عقيدتهم فقد وقعوا في حرج عندما اتضح أن الامام الحادي عشر الحسن العسكري كان عقيم فمن اين يأتون بالامام الثاني عشر فألفوا قصة خرافية " كما ترويها كتب الرافضة" وتبدأ من زواج الحسن بأمه المزعومة وحتى حملها بالمهدي، وكذا ولادة المهدي، ونموه- لهي من أعجب القصص، حتى فاقت أساطير الأولين في حبكها وغرابتها، ويطول بنا المقام لو سردنا قصته من البداية ولكن أحاول تلخيصها في سطور قلائل :"أول ذلك أن أرسل الحسن خادمه إلى السوق ليشتري له جارية وأعطاه أوصافها الدقيقة، وأرس معه كتاب بالرومية، فلما رأى الخادم تلك الأوصاف أراها الكتاب فلما رأته بكت بكاء شديداً، ثم ذكرت قصتها في بلادها في بلاد الروم وأنه رأت في منامها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ! وهو يخطبها من المسيح !! للحسن العسكري !!! ... -ثم تقول الأسطورة -: ثم تزوجها الحسن وحملت بمحمد ولم يظهر عليها آثار الحمل حتى يوم ولادتها ! ،[قلت: لعل هذا هروبا مما فعله جعفر أخو الحسن بعد وفاته حيث حبس نساء الحسن لا ستبرائهن، حتى يثبت للقاضي براءة أرحامهن من الحمل، فكان أن نسجت هذه الحادثة كمهرب ] . .. ثم أن يوم الولادة عجيب حيث خرج محمد من بطن أمه : (جاثياً على ركتبتيه ، رافعاً سبابته إلى السماء ثم عطس فقال : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله، زعمت الظلمة أن حجة الله داحضة لو أذن لنا في الكلام لزال الشك ) [إكمال الدين : ص408، والغيبة للطوسي :ص 147 ] . ثم عرج بالمولود إلى السماء بواسطة طيور خضر... ونمو هذا المولود غريباً، حيث أنه أصبح يمشي على الأرض وله أربعون يوماً !! [انظر : الغيبة للطوسي : ص144 وغيرها من الاعتقاد الفاسد الذي لا توافقهم الزيدية بل تنكرها والرافض يبالغون في غلو منقطع النظير في الحسين وزيارة قبره وهذا ملا تؤمن به الزيدية جاء في كتاب )فضل زيارة الحسين ) لمؤلفه محمد بن علي الشجري المولود في رجب عام 367هـ ، والمتوفى في ربيع الأول سنة هـ445 .

وفي الكافي: "إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة".

بل رووا: "من زار الحسين يوم عاشوراء حتى يظل عنده باكيأ، لقي الله عز وجل يوم القيامة بثواب ألفيْ ألف حجة، وألفي ألف عمرة، وألفي ألف غزوة. وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله وآل بيته ". بل حددوا الأفضلية لتكون في يوم عرفة- يوم حج المسلمين-فرووا: " من زار قبر الحسين يوم عرفة كتب الله له ألف ألف حجة مع القائم عليه السلام , وألف ألف عمرة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وأعتق ألف ألف نسمة وحمل ألف ألف فرس في سبيل الله , وسماه الله عبدي الصديق آمن بوعدي وقالت الملائكه فلان الصديق وزكاه الله من فوق عرشه .. ".وعن علي عليه السلام قال : يوكل الله سبحانه بقبر الحسين بن علي أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يستغفرون له ويدعون لمن جاءه. ص 38

وعن جعفر بن محمد عليه السلام قال : قال الحسين بن علي عليه السلام : من زارني بعد موتي زرته يوم القيامة ، ولو لم يكن إلا في النار لأخرجته منها . ص 40

ومن أشعارهم الشركية أبيات السيد القزويني في مدح الأمير:

أبـا حسـن أنت عين الإلـه وعـنوان قـدرته السامية

وأنت المحيط بـعلم الغـيـوب فهل عنك تعزب من خافية

وأنت مدير رحـى الكائـنات وعـلة إيـجـادها الباقية

لك الأمر إن شئت تنجي غـداً وإن شئت تسـفع بالناصية

ومن هنا يتضح ألا وجه للاتفاق بين الزيدية والرافضة على الإطلاق وإنما يستغل الرافضة العاطفة الوجدانية لدى الزيدية في حب آل البيت فيتسللون من خلالها لجرهم إلى الاثنى عشرية هذا والله نسأل حسن الختام ودوام الثبات .


في الأربعاء 28 أكتوبر-تشرين الأول 2009 03:56:58 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=5973