مرافق المؤيد في أول حوار ل مأرب برس بعد الإفراج عنه
جبر صبر
جبر صبر
لم يستطيع مرافق الشيخ محمد المؤيد " محمد زايد" أن يعبر عن مدى سعادته وفرحه بوصوله ارض الوطن وبين أهله حسب قوله .. فكان يحمد الله طوال حديثه، لكنه اعتبر فت رة سجنه صعبه جدا نظراً للإجراءات الأمنية العالية عليهم وسجنهم الإنفرادي ..

مساء أمس الثلاثاء يوم وصوله والشيخ المؤيد إلى ارض الوطن بعد الإفراج عنهما كان "محمد زايد" في منزل الشيخ حمود الذارحي يزوره العشرات من محبيه وأقرباءه وإخوانه.. وأثناء ذلك تسنى لـ" مأرب برس " إجراء حوار قصير نظراً لانشغاله بزواره، ومن ثم شوقه لأبنا ئه وزوجته وهم كذلك لينتقل إلى منزله ..

والى تفاصيل اللقاء :.

لقاء / جــبر صــبر

* بداية ما شعورك بعد الإفراج عنك ووصولك وطنك وبين أهلك وأقربائك؟

- اكرم الله الناس الذين بذلو كل الجهود جميعاً دون استثناء من أجلنا ،وهذا فضل من الله . وشعورنا لانستطيع ان نعبر عنه ،ونحن سعداء برجوعنا لبلدنا والى أهلنا وأقرباءنا وأحباءنا .

ولكم تغمرنا السعادة ونحن بين هذا الجمع ،وهذه نعمة من الله، والله سبحانه وتعالى يعلم ببراءتنا،وليس لدينا أي سوء نحمله على أحد .. وهذا شيء إبتلاء من الله, والابتلاء سنة من سنن الله في الخلق وقد ابتلوا منهم أفضل منا وصبروا ،وكتب الله لهم الأجر في الدنيا والآخرة .

* هل كنتم تتوقعون قرار الإفراج بهذا الوقت؟ 

- طبعا كان هناك أخذ وعطاء للإفراج، والحمدلله بعد ان سمعنا من قبل السفارة عن طريق المحامين ان جاء النائب العام د . العلفي وقابل وزير العدل الأمريكي، وكان هناك تفاهم وتواصل مع محامينا ووزير العدل،وكانت هناك بداية بشائر، والحمدلله يسر الله الأمر ،وهناك جهود طيبة للأخ السفير اليمني بواشنطن واعضاء السفارة،وأيضاً اللجنة   الوطنية كان لهم مساعي وجهود طيبه .

* كيف تلقيتم قرار الإفراج عنكم؟

  - الحمدلله كانت سعادة لاتوصف, وكيف لاتكون كذلك وخاصة ان الانسان سيعود الى بلده وأهله،وكانت سعادتنا أكثر بعد الافراج عنا بعد ان شاهدنا ورأينا من استقبال وترحيب من قبل ابناء شعبنا اليمني .

* ما وصفك للفترة التي قضيتموها في السجن طوال اكثر من 6 سنوات،وما أصعب الفترات؟

- طبعا كان وضعاً صعباً للغاية فقد وضعنا تحت إجراءات أمنية عالية ،وهذه كانت من أصعب الفترات ومتعبه لنا،والوضع الأصعب اننا كنا في سجن انفرادي طوال الفترة .

* هل كانت تصلكم الصحف والكتب وغيرها؟  

- في بعض الأوقات كانوا يعطوننا صحف وأحياناً مجلات كمجلة المجتمع،وبعض الصحف اليمنية التي كانت ترسل لنا،واحيانا لم يعطوننا وكانت ترسل لنا لكنها لم تصل .

* وماذا عن اللغة؟

- كل ما حولنا انجليزي ،كنا نفهم القليل من الإنجليزية وكنا نستعين بالله .

* تردد أنك أدخلت في سجن مع بعض المختلين عقلياً؟

- كانت تحصل مثل هذه الأشياء بعض الأوقات ،لكنهاالحم دلله عدت على خير .

* هل ألتقيت بالشيخ المؤيد طوال فترة السجن؟

- كان اللقاء قليل جداً ،وإذا التقينا لفترات قصيرة،فاحياناً كانو ينقلونا الى اقسام مختلفة،وكان ذلك في البداية ، أما في الثلاث السنوات الأخيرة ولم نلتقي خالص .

* كيف كانت المعاملة معكم في السجن؟

- كان التعامل صعب جدا من ناحية الاجراءات الأمنية العالية التي كانت موجودة علينا، وكانت مطالبتنا دائماً انهم ينلقونا الى التجمع العام لنعيش مع السجناء ليكون ذلك أخف فسنستطيع ان نصلي جماعة ونستطيع اللقاء والتعرف الى آخرين ، لكن لم نستطيع رغم بذل جهود في ذلك من السفارة والمحامين وكان ذلك يتلقى بالرفض .

* هل تعرضتم لإيذاءات جسدية في السجن؟

- تعذيب جسدي لا.. وانما تعب نفسي من الأوضاع التي نحن فيها .

كنت أقضي وقتي بالقرآن والصلاة

* كيف كنت تقضي برنامجك اليومي في السجن؟

- الحمدلله بفضل الله كان عون من الله نقرأ ونطالع صحف ومجلات ،لكن بعد صدور قرار محكمة الاستئناف منع عنا ذلك،لكن بشكل عام كان القرآن الكريم وممارسة بعض الرياضة،لأننا في وضع صعب في السجن، فلم نجد حتى إنسان عربي نتكلم معه،في البداية كان هناك سجناء عرب نستطيع نتكلم معهم ونمشي وقتنا ..

وفي هذه الأثناء كانت الوفود تزداد الى منزل الشيخ حمود الذارحي للسلام عليه، فلم يتسنى لنا اكمال اللقاء ،وكذا شوقه لابناءه وزوجته وهم كذلك فغادر اليهم .


* في الصورتين زايد وابنتيه.


في السبت 15 أغسطس-آب 2009 08:30:31 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=5709