|
إذا انتصرت قبائل حجور فهذا ليس جديدا فقد كانت هناك قبائل تقاتل الحوثي في أرحب وغيرها ولم يستطع الحوثي أن ينال من صمودها وعنادها، وصمدت شهورا وسنينا ، وما استطاع لها الحوثي إلا بعد سقوط عمران وصنعاء.. ونعلم فارق الإمكانات الان بين قبيلة مثل حجور وما يتوفر للحوثي.. في النهاية سوف يواجه الحوثي مثل هذه الجماعات الوطنية التي سوف تهزمه، وتهزم مشروعه الخائب مهما كان فارق الإمكانات.. ومشروع الحوثي بطبيعته مهزوم وليس له مستقبل أو أفق .. وما تزال ذاكرتنا قوية بما فيه الكفاية ومشاعرنا مريرة ، عندما نتذكر كيف تغلبت الجماعة الحوثية المارقة على الوطن الغالي ، واجتاحت عاصمته الحبيبة ، وما هي العوامل التي أسهمت في ذلك ..
إذا انتصرت حجور وعذر، بإمكاناتهم المحدودة، فذلك بداية الحسم الحقيقي ضد هذه الجماعة الغاشمة المارقة .. وإذا حدث غير ذلك، لا سمح الله، فلا بد أن تنبثق بوادر النصر يوما.. لا بد..!
والمهم الذي لا يدركه الحوثيون والمتحوثون، وربما لا يدركه آخرون غيرهم، هو أن الأصولية الحوثية الإجرامية المتخلفة ليست مستقبل اليمن، ويستحيل أن تكون..
وهناك نقطة من الأهمية بمكان، وهي أنه بقدر ما أن هناك تجار حرب في كل مناطق اليمن، فهناك الأحرار في كل المناطق أيضا ، حتى حيث يُظَن بوجود حواضن حوثية لأسباب مذهبية أو جغرافية ..
وستبدي لك ما كنت جاهلا
في الإثنين 18 فبراير-شباط 2019 07:34:25 م