خلاصة ماحصل في صنعاء
أحمد المسيبلي
أحمد المسيبلي


لم تتحرر #صنعاء اليوم ولكن تحالف الانقلابيين انكسر ..
وهذه خطوة كبيرة جدا نحو تحريرها وسنرى نهاية مأساوية للانقلابيين قريبا ان شاء الله ..
ولكني استغرب كثيرا لمن كان يتوقع ان شجر الحنظل يمكنه ان يسقط برتقالا وهو مستحيل .. فلا يمكن ابدا لشخص تحالف مع القتلة المجرمين وقتل شعبه ودمر بلده ان يكون قائد ثورة .. لان هذا سيكون مخالف لسنن الله في الارض فما بني على باطل هو باطل ..
الجميع يعلم ان المخلوع اجرم كثيرا في حق شعبه بتحالفه مع القتلة المجرمين الإرهابيين... وما حصل اليوم فضحه اكثر من ذي قبل واثبت بما لايدع مجالا للشك ان المخلوع وحرسه العائلي هو من سلم عاصمة اليمنيين والعرب على طبق من ذهب لايران فاليوم نراهم يخرجون للدفاع عن المخلوووع واتباعه باسم الدفاع عن الوطن والجمهورية .. بينما يوم انقلب الحوثيون على الشرعية والجمهورية والثورة والشعب والوطن رأيناهم يرفضون توجيهات الرئيس الشرعي للدفاع عن البلاد بل باركوا وهللوا لاجل ذلك وسموا ماحصل يومها إنقاذا لليمن طبعا حقدا على ثورة فبراير ... ثم لم يكتفوا بذلك بل ودون أدنى خجل أعلنوا تحالفهم مع الانقلابيين القتلة المجرمين الإرهابيين

ورغم ذلك كله كنت اتمنى اليوم من المخلوع ان يكون صادقا ولو لمرة واحده في حياته بان يعتذر للشعب ويفك ارتباطه بالانقلابيين ويعلن انضمامه للشرعية ويدعو حرسه العائلي واتباعه الى الالتحام بصفوف الشرعية وجيشها الوطني
وسيجد ملايييين الشعب اليمني والجيش الوطني والتحالف الى جانبه وليس فقط الموتمريون من اجل تحرير اليمن من الإماميين الكهنوتيين الإرهابيين وليس استغلالا للشعب المظلوم المكلوم من اجل العودة مرة اخرى للسلطة له ولاولاده
ولكن مكره ونواياه السيئة دائما ما توقعه في شر أعماله والمكر السيئ لايحيك الا بأهله ونهايته حتما ستكون وخيمه وبئس المصير ونهاية من تحالف معهم حتما ستكون أسوأ وان الصبح لقريب

وختاما رسالتي للشرعية والتحالف
الصورة اصبحت واضحة أمامكم ان الشعب في صنعاء خاصة واليمن عامه اصبح يرفض الانقلابيين رفضا قاطعا وينتظر لاي احد يمد يده اليه لانقاذه ولو جاء من كوكب اخر
الا فاستعجلوا الحسم ولاتتركون اهلنا في صنعاء محاصرين وضحية للانقلابيين الإرهابيين.


في الأحد 03 ديسمبر-كانون الأول 2017 01:41:17 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=43279