الإمامة والوصية وأهل البيت فقه ورأي لا دين
د. عبده سعيد مغلس
المصطلح القرآني كلام الله له دلالات ربانية وإلاهية ولا تحكمها قواعد اللغة التي وضعت أن هناك أحرف زائدة في كتاب الله.
 فحرف التاء في استطاعوا لها دلالة وغيابها في أسطاعوا له دلالة فالظهور غير النقب وخرج من المدرسة غير تخرج منها كما أن الرب غير الإلاه والرسول غير النبي والرسالة غير النبوة والحُكم غير المُلك غير الْمَلِك غير الأمر.
 والكتاب غير القرآن بمعنى لا ترادف وهكذا فكلمات الله من رب العالمين مطلق المعرفة الذي لا يحده زمان ولا مكان بينما الإنسان أي إنسان نسبي المعرفة محدود بالزمان والمكان والمعرفة وأدواتها وسقفها المعرفي وعليه فضبط المصطلح ومنهج قراءة الدين والفقه يمثل أهم الأدوات لمعرفة دين الله الحق والتفريق بينه وبين الفقه والرأي .
فالدين هو التنزيل الحكيم المتمثل بالكتاب والقرآن وصحيح سنة رسولنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام وكل فهم لهذا لأي إنسان هو فقه ورأي مرتبط بزمانه ومكانه ومعرفته وسقفها وأدواتها وبإتباع هذا المنهج سنجد أن مصطلح أهل البيت والإمامة والولاية والوصية التي يؤمن بها إخوتنا الشيعة كأصل من أصول الدين ليسا من الدين وليسا من كتاب الله.
ولا صحيح سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ولم يقل بهما الإمام علي وأهل بيته رضوان الله عليهم وإنما قالتها كتب الفقه والرأي والسِير وهذا الفهم المغلوط للفقه المغلوط قتل ملايين المسلمين عبر التاريخ وهو أكبر إفتراء ودس على دين الله والأدلة على ذالك أكثر أن تحصى لمن يتبع المنهج الحق في القراءة والإستنباط وآن الأوان لنفرق بين ما هو دين من الله ورسوله وما هو فقه ورأي من البشرلنخرج من دائرة الموت والتخلف والخذلان.


في السبت 23 يوليو-تموز 2016 11:46:22 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=42465