الفارس ومـ22ـايو
صفاء الموسوي

مأرب برس - خاص

من المؤكد بل من الأكيد ان المحب لليمن واليمنيين لا يمكنه ألا ان يبتسم فرحا ويعلو وجهه السرور وعلامات البهجة.

وهو يستمع ويشاهد القواسم المشتركة بين الرئيس والمرؤوس

وتلك المصطلحات الجميلة التي لها معان كبيره

لتنساب الي القلب فتصبح أفعالا ترضي الأطراف بنتاجها يقبلها الصغير والكبير

انها لغة تشدك للتركيز والانتباه

خصوصا اننا نتعلم منكم أهلي اليمنيين الرائعين الحكمة والرضا

انها ممتدة منكم ومن قائد مسيرتكم الفارس

الرجل الذي أزاح الغبار عن المعدن الأصيل في هذه البلدة ألطيبه

والذي يعود له الفضل بتقديم اليمن واليمنيين الي العالم المثقل با الهموم والمشاكل والأخذ بيده لصنع مستقبل وحاضر اجمل وأفضل في الوقت نفسه .

انها البساطة في هذا الفارس والتواضع الذي يلوح في جوهر الكلام وفي لغة الحوار بين المتحدثين علي اختلاف ثقافاتهم.. بحكمته وسعه نظرته المعروفة للجميع .

إن اليمن ايها السادة الكرام جزء من هذا العالم يتأثر بأحداثه السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. ويؤثر فيها حتى وكونه جزءا لايتجزأ من المنطقة العربية التي تعتبر ملتهبة منذ اكتشاف النفط فيها..وارض اليمن السعيد

شان تلك الأراضي العربية التي وهبها الله هذه الثروة إلي كون الشعب اليمني من المعتزين بعروبتهم وإسلامهم وتاريخهم وحضارتهم وحقوقهم وكرامتهم وحمد لله توفرت لهم قياده سياسيه حكيمة أمينه علي مبادئه وانتمائه وتراثه وتقاليده وأصالته مما جعل هذا الفارس اليمني الأصيل الذي امتلك الحكمة والحصانة الوطنية بوعي وايمان جعلاه ينظر للمستقبل بقوه وتحسب وعقل ومنطق ولعلي أتطرق بسرعة علي أحداث صعده فقط لأعطي الدليل القاطع بان هذا الفارس هو رجل القرارات فا لقرارات التي اتخذتها سياسته الحكيمة ما هي إلا سر لقوه هذا الشعب تكمن في قائده الشجاع المؤمن بان كل موضوع داخلي او خارجي يمكن حله بالحوار البناء الديمقراطي.

وهذا ما غاب عن اصحاب العيون والعقول الشاردة إن هذه الارض التي يضعون عليها أقدامهم بعيده ولا لهم في زرع الفتن والدسائس وأقول لهم بثقة تامه إن هذه المحاولات الدنيئة الفاشلة حتما سوف لن تجد لها أذانا صاغية لان ابناء الشعب الواحد اختلطت دمائهم سويا وأصبحوا جسدا واحدا ولان فارسهم لا يدير بلده بالسلاح بل بالحكمة الذي وصف به الشعب اليمني الواحد الذي سكن قلوب وعقول وأبصار كل اليمنيين شماله وجنوبه شرقه وغربه.

وكلله الرئيس الصالح فبمنهجيته وحكمته وسياسته في معالجه الأزمات لتظل الوحدة لليمنيين لتظل عروبته وإسلامه سيوفا بأيدي كل اليمنيين تحرس حدوده وتحمي منجزاته وتحمي قيادته الأمنية.

ولمن لا يريد إن يعترف أقول له:

إن المسيرة متواصلة واليمن قد تجاوز مرحله المؤامرات والانقلابات..وأمن شعبه بأن التغير ديمقراطي وعبر صناديق الاقتراع وترسخت بالممارسة في ميادين التنافس الحزبي والانتخابي.

فالشمس لا تغطي بغربال والحقيقة جليه اليمن واحد

وأخيرا وليس أخرا:

فمن يريد إن يتحمل مسئولية البناء والدفاع عن اليمن سواكم يا اهل الحكمة يا اهل اليمن السعيد ويكفيكم فخرا بان من يرقي بكم للتقدم والرقي فارس اليمن فارس الوحدة..فارس كل أعياد الوطن و22مايو.

فكل عيد وانتم بألف خير...


في الخميس 22 مايو 2008 11:48:24 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=3765