بين القاعدة والحوثي
سامي نعمان
سامي نعمان

القاعدة تسمي غرماءها المطلوبين العسكريين بالاسم، لأنها ترغب في الانتقام من أشخاص تتعامل معهم كأعداء..

وجماعة الحوثي التي تنشد الدولة المدنية، تنشر صورة منزل أحد الطيارين، الذي يقيم في حي سعوان، باعتباره هدفاً لمغامراتها التفجيرية.. ثمة طيارين آخرين أبلغوا أن هناك تحريات حول منازلهم..

دلالة التهديد بنشر خاطرة المنزل أكثر ارهاباً وبشاعة من التهديد بالاسم طبعاً ، لأن البيت يشمل اسرة مستهدفة بأكملها.

ولم الخوف من داعش إذن.

لدينا نسخة متقدمة بامتياز منها على الطرف المضاد فكرياً ومذهبياً، لكنها على ذات الخطى قتلاً وعنفاً وارهاباً، دونما حاجة لمجلس افتاء، فلديها مجلس سياسي.

داعش اليمن الحالية تمارس دور داعش العراق بفرق أنها تغالط وتجيد الخطاب المدني..

أبشروا بكثير دواعش ايها اليمنيون..

داعش الحوثي قائمة فعلاً..

والنسخة اليمنية من داعش التكفيريين الحقيقيين ستأتي قريباً وبقوة.

-الصورة لمنشور على الفيس بوك يظهر فيه صاحب البوست منزل احد الطيارين

*نقلاً عن صفحة الكاتب


في الأحد 22 يونيو-حزيران 2014 10:40:18 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=30047