|
كرهوا الضياء
وراهنوا أن لا يكون
سوى الدمار
سوى الحريق
قدموا من الحقد المؤجج
من شتاء الظلم
والوجع المبعثر
في زوايا التيه
والوطن الغريق......
قدموا كأشباح تربع
خلفها الشيطان
تائهة وقاسية
تجوب بمكرها الناري
تحرق من خيام الحلم
أزمنة وأفئدة
تشتت في دخان الروح
لعنتها وعورتها
لتحجب عن كرامتنا
الطريق....
قدموا بلا دين
ولا خلق ولا عهد
كأن تعز بعض من جنهم
أشعلوا الأرجاء
من أحقادهم
ستظل تلعنهم
بقايا الورد والأشلاء
والأشجار والأحجار
والذكرى مسافرة
ومؤلمة على أحزاننا
قلب توجع أو يضيق....
سنظل نحكى قصة الضوء
المسافر من تعز
حضارة ومنارة الثوار
تسرد كل معنى الصبر
للوجع السحيق.
في الثلاثاء 29 مايو 2012 05:38:51 م