جرائم فاشلة
عدنان أبو زيد

مأرب برس - عدنان أبو زيد:

 الاغتيال السياسي ظاهرة قديمة، هدفها أفناء الاخر، وغالبا ماتخلق الايديولوجيا المصداقية الفكرية والدينية للاغتيال السياسي، فترى القاتل في أكثر الاحيان مؤمنا بمهمته في القتل. ولكن ليس كل من أطلق الرصاص اصاب، ولا كل من تلقى الرصاص والشظايا في صدره مات، وأيلاف في هذه القراءة تلخض الفشل في الاغتيال، وتتابع اتجاه الرصاصة حين لاتصيب. وبالرغم من ان المحاولات الفشلة كثيرة، ومنها ما يحفر في الذاكرة، ومنها ما يتلاشي
بفعل الزمان، فاننا هنا نتذكر بعض مانسينا، على أمل أن نحفز ذاكرتنا لآستعادة ما أغفله التحقيق.

الحسن الثاني.. أعلن انه مات!

في عام 1971 وأثناء حفل بهيج لتخليد الذكرى الثانية والاربعين لميلاد الحسن الثاني ببلدة الصخيرات، هاجم 1400 جندي الحفل مخلفين 100 قتيل من بينهم سفير بلجيكا في المغرب. ونجا الملك الحسن عندما اختفى في أحد جوانب المكان، وقد سحقت قواته المتمردين في الساعات نفسها التي تلت الهجوم. وبعد أقل من سنة من محاولة الصخيرات وعند رجوع الملك من زيارة لفرنسا، تعرضت طائرته لهجوم من أربع طائرات مقاتلة من نوع أف فايف في محاولة اغتيال من تدبير قوات الطيران المغربية، فهبطت طائرة الملك اضطراريا بمطار القنيطرة مما دفع المقاتلات إلى قصف المطار ولم يتوقف القصف إلا بعد إعلان الملك نفسه وبصورة تمويهية أنه قد مات وأن محاولة اغتياله نجحت.

نتنياهو ينقذ خالد مشعل

في 25 سبتمبر 1997 كان خالد مشعل يتجول في شارع وصفي التل في عمان حين أقترب منه عملاء الموساد وحقنوه بمادة سامّة، وكانوا فد دخلوا الأردن بجوازات سفر كندية مزورة.
وحين إكتشفت السلطات الأردنية محاولة الإغتيال قامت بالقاء القبض على إثنين من عناصر الموساد المتورطين في عملية الإغتيال، وطالب الملك الحسين من رئيس الوزراء الإسرائيلي المصل المضاد للمادة السّامة التي حُقن بها خالد مشعل، ورفض نتنياهو مطلب الملك باديء الأمر. وأخذت محاولة إغتيال خالد مشعل بعداً سياسياً، وقام الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بالتدخّل وإرغام نتنياهو بتقديم المصل المضاد للسم المستعمل. ورضخ نتنياهو للضغوط في النهاية وقام بتسليم المصل المضاد.

كرزاي وأسماعيل هنية.. وابل الرصاص

 ونجا إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني من محاولة اغتيال فاشلة امام منزله بمخيم الشاطئ فقد أطلق أفرادا من الأجهزة الأمنية النار بشكل متعمد باتجاه الموكب لدى خروجه من معبر رفح مما أدى إلى مقتل مرافق هنية، وإصابة نجله عبد السلام في وجهه.
وتعرض حامد كرزاي في أيلول 2002 لمحاولة اغتيال أثناء زيارة له لولاية قندهار فقد تبادل حرسه إطلاق النار مع مسلحين كانوا ينوون اغتياله، وقد أصيب في المحاولة حاكم الولاية جل آغا وبعض مرافقيه.

رصاص يمزق سيارتي مبارك وعبد الكريم قاسم

وفي حزيران عام 1995 كان الرئيس مبارك يحضر قمة منظمة المؤتمر الاسلامي في أديس ابابا عندما أطلق مسلحون من تنظيم القاعدة النار عليه فاصيبت سيارته من جراء الاعتداء واضطرت موكبه الى التراجع من حيث أتى، وكان مصطفى حمزة من الأفغان العرب المصريين راس الحربة في ذلك الهجوم. ومن جراء الهجوم توترت العلاقات المصرية السودانية، الى درجة ان مصريين طالبوا مبارك بضرب السودان لكنه ابى وصرح وقتها : " الجميع طالبوني بضرب الخرطوم بس انا رفضت، الشعب السوداني مالوش ذنب في اللي حصل ".

وتعرض عبد الكريم قاسم الذي حكم العراق للفترة من 1958 لغاية 1963 الى محاولة اغتيال فاشلة عام 1959 على يد مسلحين أعترضوا موكبه وامطروا سيارته بوابل من النبران وكان بينهم صدام حسين. واصيب قاسم في الاعتداء بجروح في يده، حيث حاول الدافاع عن نفسه مستخدما مسدسه الشخصي. وقتل في ذلك الهجوم عبد الوهاب الغريري، الذي نصب له تمثالا في ذات المكان، لكن غاضبين اسقطوا التمثال بعد سقوط النظام العراقي في نيسان 2003.

طباخ القصر يسمم الملك الحسين

في أواخر الخمسينيات، كانت طائرات مقاتلة تهاجم طائرة الملك مما اضطرها للطيران على ارتفاع منخفض جداً وكادت تلامس الأرض.
وفي محاولة اخرى لاغتياله ملأ خادم الملك زجاجة قطرة أنف خاصة بالملك بمادة الأسيد، وهي مادة قاتلة، وتم اكتشافها حين سقطت الزجاجة في المغسلة وانكسرت وتسببت محتوياتها في تآكل طلاء المغسلة وزخرفتها.
وحاول طباخ مساعد في القصر الملكي تسميم الملك لكن المؤامرة كشفت حين عثر على قطط ميتة حول القصر في عمان. وبما أن الملك لم يكن خبيراً بالسموم، فقد كان يُجرب الطعام على القطط الشاردة.

حقيبة الموت تحت قدمي هتلر

زرع كلاوس شتاوفنبرج قنبلة خلال اجتماع في مقر هتلر في بروسيا الشرقية وهي الان بولندا. وكان ذلك في 20 تموز 1944. وانفجرت القنبلة التي كانت موضوعة في حقيبة، لكن هتلر نجا في النهاية دون ان يتعرض لاذى. وحالت مائدة اجتماعات دون قتل هتلر في الانفجار. وكانت هذه اقرب محاولة لاسقاط هتلر والنظام النازي.
وكان شتاوفنبرج ضابطا كبيرا بالجيش الالماني اصيب في المعرك بشمال افريقيا. وكان هتلر يثق به، فقد أعتاد ان يحضر اجتماعاته بانتظام.
لكن بعد ساعات من فشل محاولة الاغتيال اعتقل شتاوفنبرج بالاضافة الى ضباط اخرين بالجيش تورطوا في المحاولة وجرى اعدامهم باوامر من هتلر

خمسون ثقبا في جسد عدي صدام

وفي كانون الأول 1996 كان عدي يقود سيارته الذهبية من طراز بورشه ببطأ في شارع مزدحم بالمنصور وهو واحد من احياء بغداد الراقية، و بعد حلول الظلام فتح مسلحان النار من بندقيتيهما من طراز كلاشنيكوف. ويقول شريف قائد المجموعة الذي كشف اسرار العملية بعد سقوط صدام : "كنا على ثقة اننا قتلناه. لقد اطلقنا 50 رصاصة على السيارة". لكن عدي لم يمت واصيب بسبعة عشر اطلاقة، جعلت منه مشلولا وعاجزا جنسيا وفق ماأشيع.

جورج بوش الاب.. كاد يقتل في الكويت

وحاولت المخابرات العراقية أغتيال جورج بوش الأب عند زيارته الكويت في ابريل 1993، لكن المحاولة اكتشفت قبل وقوعها، والقي القبض على المجموعة المنفذة، مما دفع بالولايات المتحدة الى توجيه ضربة بصواريخ كروز لمقر المخابرات العراقية في ضاحية المنصور بالعاصمة بغداد.

أياد علاوي يحاصر في الصحن الحيدري

وحين دخل اياد علاوي الصحن الحيدري مع مجموعة من حراسه، بدأ المواطنون باطلاق هتافات تطالب بالموت للبعثيين، فرد الدكتور اياد علاوي قائلا : الموت للبعثيين الصداميين، وبدأت الاحذية تنهال عليه داخل المسجد، فخرج مسرعا مع حراسه وقام المواطنون في الخارج برميه وحراسه بالحجارة والاحذية، ووقف رجال الشرطة امام هذا الموقف بذهول حيث بدت عليهم الخشية من التدخل في الموقف، لاسيما وان اشخاصا مسلحين يرتدون ملابس سوداء كانهم افراد ميليشيات تدفقوا الى الصحن من كل حدب وصوب، مما حدا بحراس علاوي الى اطلاق الاعيرة النارية في الهواء لتفريق المسلحين و المتظاهرين واصيب خمسة مواطنين بجروح. لكن رواية اخرى تقول ان شخصا تقدم من علاوي شاهرا مسدسه ليطلق عليه الرصاص الا ان هذا الشخص ارتبك وارتجفت يده وسقط المسدس من يده.

رصاصات قاتلة لعبد المهدي وميشيل عون

واطلق شاب النار عام 1990 على القائد السابق للجيش اللبناني العماد ميشال عون في القصر الجمهوري لكن الشاب اخطاه.

وهاجمت مجموعة مسلحة موكب نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي مما أدي إلي مصرع اثنين من حراسه وإصابة ثالث. و لم يصب عبد المهدي بأي اذي حيث لم يكن موجودا ضمن الموكب اثناء الهجوم
وفي عام 1990 انفجرت سيارة مفخخة استهدفت موكب ميشال ألمر بمحلة "إنطلياس" شمال شرق بيروت حين كان يشغل منصب وزير الدفاع، كما جرت محاولة اغتيال وزير الاقتصاد السابق مروان حمادة بيروت قتل خلالها مرافقه غازي أبو كروم عام وبنفس طريقة السيارة المفخخة.

سيارة مفخخة تنتظر أمير الكويت والرئيس الصومالي

وفي صباح 25 مايو 1985، كان امير الكويت الشيخ جابر الصباح في طريقة الى الديوان الأميري في قصر السيف، فهو معتاد ان يصل الى مكتبه في الثامنة صباحا،
وقبل هذا الوقت بلحظات دوى انفجار هائل نجم عن تفجير سيارة مفخخة فاصيب الشيخ جابر بجروح نقل على اثرها الى المستشفى الأميري.
وبينما كان الرئيس الصومالي عبدالله يوسف في طريقه لمغادرة مبنى البرلمان تعرض موكبه للتفجير بسيارتين مفخختين أعقبتها اشتباكات مسلحة قبالة مقر البرلمان الصومالي الذي كان مجتمعا لمنح الثقة للحكومة. وكان بين القتلى عبدالسلام الشقيق الأصغر للرئيس الصومالي.

صواريخ تدك منزلي الرنتيسي والشيخ ياسين

وقصفت طائرات الأباتشي السيارة التي كان يستقلها الرنتيسي ومرافقيه فاصيب بجراح واستشهد أحد مرافقيه كما أصيب أبنه بجراح خطيرة
وقصفت طائرة أف 16 منزل محمود الزهار بصاروخ ثقيل فأصيب الزهار بجراح واستشهد ابنه ومرافقه كما أصيبت زوجته بجراح خطيرة وابنته.
وإطلقت صواريخ على المنزل لحظة وجود الشيخ أحمد ياسين وإسماعيل هنية فيه، لكنهما نجيا من الموت باعجوبة.

نجيب محفوظ.. طعنة ليست قاتلة

وأقترب شاب متطرف من نجيب محفوظ حاملا معه سكين بقصد اغتياله. وكان ذلك عام ذلك عام 1994، بعدما راى متشددون اسلاميون في رواية (أولاد حارتنا) مايدعو الى الكفر،
ومما زاد من نقمة الاسلاميين المتطرفين ان الشيخ عمر عبد الرحمن قال مانصه : "
أما من ناحية الحكم الإسلامي فسلمان رشدي الكاتب الهندي صاحب آيات شيطانية ومثله نجيب محفوظ مؤلف أولاد حارتنا مرتدان وكل مرتد وكل من يتكلم عن الإسلام بسوء فلابد أن يقتل ولو كنا قتلنا نجيب محفوظ ما كان قد ظهر سلمان رشدي".

صواريخ لاغتيال الملك عبد الله

وكان مخطط اغتيال الملك عبدالله بن عبد العزيز وكان وقتها وليا للعهد يتضمن اطلاق صواريخ محمولة على الكتف، او صواريخ مضادة للدروع من فندق كان مقابلا لقصر الضيافة في المكان الذي يفترض ان يقيم فيه الأمير عبد الله. وكان من المفترض ان يشترك اربعة سعوديين يترأسهم الليبي محمد اسماعيل، الذي استقل طائرة متوجهة الى القاهرة، وبينما كانت الطائرة تحلق في الاجواء في طريقها الى مصر سارعت السلطات السعودية بالتنسيق مع مصر، فالقي القبض على اسماعيل حين وصل مطار القاهرة، ليعاد في طائرة خاصة الى السعودية.

تشين شوي ومحمد بهلوي.. رصاصات في البطن

 وحين مر موكب الرئيس التايواني تشين شوي في أحد شوارع مدينة تاينان، أطلق مجهول الرصاص عليه، فاصيب الرئيس برصاصة في بطنه، وبنفس الوقت أصيب نائبته ليو سيوليان التي ترافقه برصاصة أخرى بركبتها.
وحين زار شاه ايران محمد بهلوي جامعة طهران في الرابع من شباط عام 1949، اطلق شيوعيون النار عليه لاغتياله لكنه نجا باعجوبة رغم اصابته ببطنه، وعلى اثرها صدرت الاوامر الرسمية بحظر نشاط حزب تودة وزج غالبية قادته في السجن.

فلاديمير لينين.. رصاصة تستقر في العمق

ونجا لينين من الموت باعجوبة حين اطلق احدهم النار عليه في محاولة لقتله، فاصيب برصاصتين، احدهما اصابت عنقه وازيلت عام 1992 لكن اثارها بقيت، فتعرض لينين لنوبات دماغية من جراءها، كان اخرها في عام 1924 وكانت قاتلة.

جاك شيراك.. بندقية في حقيبة جيتار

ماكسيم برونيري يميني متطرف، حاول اغتيال جاك شيراك خلال مسيرة يوم الباستيل.
فقد أطلق رصاصة من بندقية كانت بحوزته خباها في حقيبة جيتار، صوب سيارة الجيب المكشوفة التي كانت تقل شيراك بالقرب من قوس النصر.
واعترف انه كان يريد اغتيال الرئيس، وقال إنه كان يعتزم بعد ذلك قتل نفسه.
وكان برونيري ترك رسالة على موقع ناطق باللغة الانجليزية على الانترنت يدعو فيها قادة العالم الى مشاهدة التلفزيون يوم الاحد على الرغم من أنه لم يعرب في الرسالة عن نيته في قتل الرئيس.

بولس الثاني و عبد الناصر.. القتلة بين الحشود

وبينما كان يوحنا بولس الثاني يميل لتحية الجماهير في ساحة القديس تعرض لإطلاق النار من قبل التركي سراح محمد علي آغا أصيب على اثرها بجروح، وكان ذلك في 13 أيار 1981

وتعرض جمال عبد الناصر في 26 تشرين الأول 1954 لمحاولة اغتيال فاشلة وقعت في ميدان المنشية بالإسكندرية، وفي الوقت الذي بدأ فيه عبد الناصر بالقاء خطابه امام الجموع المحتشدة اطلق احد جماعة الاخوان المسلمين رصاصات باتجاه ناصر، وقيل وقتها ان الحادث ربما كان من تدبير عبد الناصر نفسه لتبرير حملة الاعقالات والتصفية بحق جماعة الاخوان.

كاسترو.. 638 محاولة اغتيال

والحديث عن محاولات اغتيال كاسترو الفاشلة كثيرة، فمن دس السم في طعامه إلى تفجير سيجاره، ومن تفخيخ سيارته إلى تفجير قصر رئاسته، ولكنها جميعاً لم تفلح.
وكشف تقرير لصحيفة "جارديان" البريطانية عن أن كاسترو عدو الأمريكيين التاريخي قد تعرض لـ 638 محاولة اغتيال خلال فترة حكمه وهو رقم قياسي لم يعرفه العالم من قبل.

القذافي.. قنبلة يدوية تتدحرج نحوه

وفي ساعات النهار الأولى من شهر نوفمبر لعام 1996، كانت الحشود تتجمع في أكبر ميادين مدينة براك ـ الشاطئ انتظارا لوصول القذافي لالقاء خطاب سياسي.
ثم مالبث ان اقترب شابان من سيارة القذافي التويوتا. وما أن نزل القذافي من السيارة والتف حوله عناصر الأمن الخاص في صفوف متراصة للحماية الشخصية، قام أحدهم بنزع صمام الأمان من قنبلة يدوية وبعد لحظات رماها بسرعة لتقع تحت قدمي القذافي، وما أن تأكد الجميع بأن القنبلة لن تنفجر حتى قام الحرس الخاص بتشكيل حائط بشري حول القذافي وبدأوا في إبعاد الناس المتزاحمين عن القذافي.

مشرف.. قنبلة تحت الجسر

وكان الرئيس برفيز مشرف في طريق العودة إلى مقره الرسمي قرب إسلام آباد حين انفجرت قنبلة بعد ثوان من مرور موكبه، مما أسفر عن إلحاق أضرار باحد الجسور.
وفي نيسان 2002 لم تنفجر سيارة كانت مشحونة بمواد ناسفة بينما كان الرئيس مشرف يجتاز طريقا مزدحما عادة بحركة المرور في كراتشي.

ريجان.. رصاصة في القلب

واستقرت رصاصة في قلب الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، من مسدس اطلقة ابن صديق للرئيس يدعى جون برينكلي. وكان ذلك عام 1981، لكنه نجا من الموت.
 وقد حاز ريجان على معجبين إضافيين لتفاؤله وبشاشته بالرغم من اصابته الخطيرة، فقد قال للجراحين الذين كانوا بصدد إجراء عملية له "آمل أن تكونوا من الجمهوريين".
وقال مازحا لزوجته نانسي "يا حبيبتي، لقد نسيت أن أتفادى الضربة".

السيستانى و احمدي نجاد.. مسلحون على الطريق

وتعرضت سيارة أحمدي نجاد لاطلاق نار كثيف في منطقة تشاهبهار جنوب غربي ايران، وقد اسفر ذلك عن مقتل اثنين من مرافقيه.
وبينما كان المرجع الشيعى الاعلى فى العراق اية الله على السيستانى يغادر مكتبه عائدا الى منزله اطلق مسلحون النار عليه ولاذوا بالفرار.

عبدالله بن الحسين.. أغتيال على الشاطيء

وحاولت منظمة القاعدة اغتيال الملك عبدالله واسرته عندما كانوا في رحلة على الشواطيء الفرنسية لكن المخابرات الاردنية تنبهت وقامت بارسال طائرة عادت بالملك واسرته من باريس الى عمان.

وكانت الملكة نور تحضر المهرجان الدولي المقام في مدينة جرش التاريخية عام 1981، حين أقترب شاب بشدة من الملكة، فأُلقي القبض عليه، ولم يتاكد ان كانت محاولة اغتيال فعلا، ذلك ان البعض يعتقد ان الشاب اقترب من الملكة حاملا رسالة شكوى الى الملكة.

إنريكو ماسياس.. طعنة في البطن

وحين خرج المغني الفرنسي العالمي ذو الأصول الجزائرية إنريكو ماسياس لشراء سيجاره المفضل اعترض طريقه متعصب يهودي واتهمه بأنه مغني العرب ودارت بينهما مشادة كلامية أخرج علي أثرها المتعصب سكينا وطعن بها المغني في بطنه وتجمع المارة لمساعدته وتم نقله الي المستشفي‏،‏ فتبين أن الطعنة سطحية والقي القبض علي الجاني‏.‏.‏

مسعود البرزاني والحكيم... أقتحام المكتب

وبعد خروج البرزاني من مكتبه هاجمه مسلحون وتمكنوا من اصابته برصاصات في قدميه نقل على اثرها الى المستشفى.

وفي مكتبه ايضا نجا عبد العزيز الحكيم من محاولة اغتيال استخدم فيها انتحاري سيارة مفخخة حاول استخدامها في اقتحام مكتبه بالعاصمة بغداد.

وبعد.....
فهذا غيض من فيض، والقائمة طويلة طول عمر الانسان على الارض، وطالما هناك خير وشر، كان هناك قتل واغتيال.

 

 
في الأحد 04 مارس - آذار 2007 09:54:57 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=1258