غصن الزيتون
عبد الله عزام الحارثي
عبد الله عزام الحارثي

بدع الشاعر ابو صقر وجوابي عليه بعنوان غصن الزيتون

يـقـول ابوصـقـر يابومشـعـل الشـاعـر

ويـــن المنـايـيـب مـابـانـت عـلايـمـهـا

ما للحوامـل وراء التاسـع يقـع عاشـر

مـــدري مـتــى باتبـرحـهـم نسـايـمـهـا

لـمـا مـتــى باتـضـلـي بنـتـهـم قـاصــر

بـيـن المشـالـح ولـكــوات وعمايـمـهـا

مافاض صبرك وصبر اللي معك صابر

ولعـبـة الجـلـف مــن بـيـده قسايـمـهـا

هل من جفا النوم بايبقـى معـك ساهـر

او باتـجـي سـاعـةً(ن) تلـقـاه نايـمـهـا

هـل شوركـم لولـي يبقـى فــي الاخــر

لاراح ذي جـامـع المـفـطـر بصايـمـهـا

والشك حاصل في الرابح وفي الخاسر

خافـه يـقـع كــل شـلـه مــن عزايمـهـا

وضح لنا ويش حاصل وقتنا الحاضـر

والـقـادم الـلـي بـروقـه فــي غمايمـهـا

هل تسهن البدو مرعـى خبتهـا القافـر

ولا عـلـى الـبـدو ماتـسـهـن غنايـمـهـا

ملو من الظلـم ذي قـد لـه زمـن سايـر

والـخــوف لــيــام تـتـكــرر ظـلايـمـهـا

يوم انت ياصاحبي فـي وضعهـا خابـر

وش تبصـر العيـن منـك فـي ختايمـهـا

ياجعلـهـا عـكـس مايحـلـم بــه الـبـايـر

الـلـي يبـاهـا تـــروح فـــي حوايـمـهـا

وتخيـب امـال مــن يبـغـا لـهـا العـاثـر

والـلــي بـيــده يـبــا يـرســم رقايـمـهـا

مـايــدري ان الـمـسـا يتعـقـبـه بــاكــر

وان العـرب ماتـسـاوت فــي سلايمـهـا

بايختـلـف وضـعـهـا لاقـــدرو الـكــادر

مابـا يـشـاور فــي الشيـمـه غشايمـهـا

مابـا يولـي فــي الــوارد ولا الـصـادر

والامــر بـعـد اهلـهـا فــي يــد قايمـهـا

مطـلـوب تفصـيـل يابومشـعـل الـثـايـر

وبعض الحجج خلها واجنـب رزايمهـا

والختم صلو علـى طـه النبـي الطاهـر

مـــالاح بـرقــه ومـاهـلــت غمـايـمـهـا

 

********************

غصن الزيتون

يا مالك الملك يا من تمهل الكافر

يا رازق الطير يا رازق بهايمها

استغفر الله من زارت عمل فاجر

مُحصي النميمات ما يهمل نمايمها

يا مرحبا اهلا وسهلا كنه الماطر

بعد المثاوير تتجلى نَعايمها

تنعومة الغيث في بدع الولد ناصر

مخموسة القفل با نفتح قوايمها

يسأل على ثورة اهل البن ابو عامر

وليش ماجات في سِعفة توايمها

ثورة شباب اليمن في شهر فبراير

الفين واحدعشر اتبنَّت مخايمها

ثارو على ظلم حكم الحاكم الجاير

قد بعض شعبه بيقتاتو قمايمها

اقل من شهر واصبح صوتها ظاهر

قوُة صدى صوتها هزَّت دعايمها

في مارس آذار دم المعتصم فاير

جات الكرامه بعيده عن كرايمها

الجمعه السابعه ما سرَّت الناظر

قتلى وجرحي على الفاعل لوايمها

خمسين مقتول كان الوضع يا ساتر

كادو ينالو الطغاه اعتى هزايمها

من منبع الثوره اقبل بحرها الزاخر

ومواجه العاتيه تلطم لطايمها

من يوم لحزاب ركبت موجه العابر

ما عاد حد شاف بطن البحر عايمها

اقبل علي قلت قد ذا المنقذ الباهر

ثر فارس احلامها يخْرَع لثايمها

واحد وعشرين مارس قاله الزاجر

روُح وراحت ونا مانا بلايمها

شهرين مرَّت وحال المجتمع حاير

ما بين من عافها مابين رايمها

وتأزم الأمر بين الشيخ والآمر

زاد التوتر وزادو في شَتايمها

اتفجَّر الوضع خُذها ضربة الغادر

غدر الوساطات عاده من جرايمها

قَتل المشايخ بلا ذنب انكر الناكر

حتى العصيمات ما سلمت عصايمها

من بعدها حادث النهدين جا غاير

من قبل مالقوم تتذرع سنايمها

مثله كما قتل مُسلم حُر متظاهر

في وجهه ام الصُروم تطلق صرايمها

عن حادث القصر قلنا جرمها سافر

والربع من بعده افتضَّت رمايمها

من بعد ما سافرو وضع الولد سابر

اشعل سهول اليمن واحرق تهايمها

سوى العقاب الجماعي يشْغل الشاغر

في كف عفريت شاريها وسايمها

كان التوافق على مرمى يد الظافر

مدري على كيف شم انفه شمايمها

ثلاثه اشهر مضت له ماجبر جابر

اقبل على مقتل اصغر من فطايمها

من قال جا يحمل الزيتون والطاير

من غصن زيتونته طارن حمايمها

عوُد كما راح شرَّاني ومتحاور

على الحوار العقيم النفس ضايمها

تحصيل حاصل نظمته لك على آلاخر

مالقادم الله يعلم حال دايمها

رغم اني اعهدك يا ناصر ذكي شاطر

تبقى الشعوب التي تحكم حكايمها

شعب اليمن قالها فلينشر الناشر

ما عاد والله يتجمم جمايمها

لو كلفه عام جرَّت عام من نادر

ارادة الشعب منبعها صمايمها

ان يُثني الشعب لا والله مش قادر

مثل الجبال الرواسي في همايمها

في الوحد اثنين هاك الصوت بالواير

لملم قلوب الحبايب يا ملايمها

والختم ذكر النبي ما صدرت صافر

وعداد ما يكتب الكاتب لزايمها


في الإثنين 03 أكتوبر-تشرين الأول 2011 09:25:55 م

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://mail.marebpress.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://mail.marebpress.net/articles.php?id=11816