آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

الرئيس اليمني ونظامه في رقصة المذبوح !
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 13 سنة و شهر
السبت 02 إبريل-نيسان 2011 10:15 م

الذبيحة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة , تخرج كل قوتها في تلك اللحظة , في محاولة يائسة منها للبقاء على قيد الحياة , ولدفع شفيرة الموت عنها , فهي في تلك اللحظة في أقصى قوتها وأعلى إعلانها تمسكًا بالحياة , ولكن هيهات هيهات إن سبق السيف العذل .

فها هو الرئيس اليمني ونظامه الغاشم وحزبه الفاسد , يرقصون رقصة المذبوح , وهم في هذه الرقصة يحشدون كل قواهم ويجمعون كل قوتهم , وما أختزله حزبهم من قوة , ليظهروا للعالم أنه في رقصة المذبوح قبل أن تسكن وتصبح جثة هامدة .

يريدون بهذا الحشد وبهذه الطريقة , أن يقولوا للعالم إننا متماسكون وإننا صامدون , وإننا عازمون على البقاء , وبل عازمون على التضحية , ولكن الرسالة التي تصل العالم ويقرؤها , أنها هذه الحشود هي رقصة المذبوح .

مغبون هو الرئيس يخدع نفسه , ولن يقدر على خداع الشعب الحر الثائر , فقد ولى زمن الخداع وبلا رجعة . فما هذه الحشود التي يحاول أن يجمعها من كل أنحاء اليمن , ويدفع لها المال ماهي إلا تعجيل للزوال , وما هي إداة العزف ليرقص رقصته الأخيرة .

مغبون هو الرئيس حقًا يسمع وينصت لمن حوله من حائط المبكى , حتى يزجوه معهم في السجن , بعد أن علموا أن مصيرهم إلي السجن , فظهر كل منهم كالناصح الأمين .

وعجز الرئيس أن يفهم أنهم يعزفون له ليرقص رقصة المذبوح , وأنهم يكبلونه بالدماء حتى يكون رفيق دربهم في المحاكم , بعد أن كانوا رفقاء دربه في تكريس نظامه الغاشم .

سيادة الرئيس السابق ...!

رقصة المذبوح وإن طالت , فهي إلي السكون حتمًا , وما بين الرقصة والسكون البالغ سوى لحظات , ورقصة الدجاجة أقل عمرًا من رقصة الكبش , ورقصة الكبش أقل عمرًا من رقصة الثور .

أشهد بأن نظامك الغاشم أكبر بكبير مما كنا نتصوره , ولذا طالت رقصته قليلًا , فنظامك بلغ درجة عالية من الإفتراس , فهو يعد من فصيلة القطط الكبيرة المتوحشة , وهاهي الرقصة بدأت تسكن وتفتر , مهما كان الجبروت والإفتراس .

alialdrbi@gmail.com