آخر الاخبار

وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة مليشيا الحوثي تمنع مرور المواطنين من طريق مارب الجوبة - البيضاء بعد أيام من إعلانهم فتحها من جانبهم .. تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول وزير المالية السعودي: حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر تضررت ونجحنا في سياسات الاستمرارية واستدامة الاقتصاد قطر تكشف عن استثمارات كبيرة مع السعودية في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلن عن اعتماد 9 مليار ريال كتائب القسام تعلن تمكنها من قتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية ''مركبة'' حكومة جديدة في الكويت وتوجيهات لأمير البلاد بريطانيا تواجه الحوثيين بإمكانيات جديدة قادرة على ضربهم في البر

وأخرى.....
بقلم/ مصبح بن عبدالله الغرابي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 25 أكتوبر-تشرين الأول 2010 07:21 م

لم يكن يعلم الأخ/ صلاح مبارك عن مخبئات القدر شيئاً,عندما سطّر مقالة ( فاجعة أخرى) المنشور على صفحات صحيفة الجمهورية العدد(14935) الصادر يوم 10/10/2010 والذي جاء على خلفية عمليتي الاغتيال والغدر للأخ/ الطبيب المرفدي وضابط الأمن الأخ/ عبدالعزيز باشراحيل والتي قيّضتا مضاجع أبناء محافظة حضرموت الخاصة والعامة لأنهم لم يتعودوا على سماع ولا مشاهدة مثل هذه الأحوال والأفعال الشنيعة من قبل , إلا في هذا الزمان ,زمان الإنفلات الأمني الواضح,ولم يدر في خلده حينها أنه بذلك ينعي نفسه بنفسه,وسوف يفتجع هو وكل أبناء محافظته مرةً أُخرى بإغتيال شقيقه ضابط الأمن الأخ/ عبدالعزيز بوعابس .

مساء يوم الجمعة الموافق 22/10/2010 بالطريقة الآثمة نفسها التي أُغتيل بها الأخ/ باشراحيل من قبل,وطبعاً مازال الجناة طلقاء فارين من وجه العدالة ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليهم,إنّما تمكّنت من إلقاء القبض على مئات من الدراجات النارية تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الموقر,والذي ألحق الضرر بمئات من مستخدمي هذه الدراجات كباراً وصغاراً, ولم يراع الفروق والإختلافات بين المحافظات والمديريات,ولا بين هذه الدراجات وطريقة إستخدامها ولا مستخدميهاـ الشماعة التي ألقت عليها الأجهزه الأمنيه عجزها, والقشة التي تعلّقت بها من غرقها لتبرير فشلها في ضبط الجناة ـ وكأن الجناة سوف يأتوا مستقلين إحدى هذه الدراجات إلى نقطة من نقاط التفتيش تلك,هذه معالجة أجهزتنا الأمنية للمشكلة بأبعادها المختلفة,والوسيلة الوحيدة لإلقاء القبض على الجناة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً, ألم يعلم الأُخوة في قيادة تلك الأجهزة أن الجناة بشر,وأُناسٍ تخلّوا عن إنسانيتهم وليست دراجات نارية بماركاتها المختلفة,والمطلوب تقديمهم للعدالة ليأخذوا جزاءهم وليست تقديم دراجات وأكوام من الحديد,ولم يمنع تكرار

مثل هذه الحوادث المأساويه إلاّ اليقظة الأمنية والشعور بثقل المسوؤلية الملقاة على أفراد تلك المؤسسة الوطنية كلٌ في موقعه ومنصبه ومعاونة ومساندة كل الخيرين من أبناء المحافظة ولأن الجميع في سفينة واحدة إذا غرقت سوف يغرق الجميع دون إستثناء ويتحوّل حينها المجتمع إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف ولم يأمن فيها على الأعراض والأموال وتلك هي الطامّة الكبرى والفاجعة الحقيقية الآذنة بإندراس المجتمعات وأُفول وإنطماس الحضارات .

إذاً مزيداً من اليقظة وتوفير الأمان,بعد التقوى والإبتهال بالدعاء إلى الرحمن بالتوفيق والسداد,ودمتم عيون ساهرة على أمن الوطن والمواطن.ونحن في الختام ندين تلك الأفعال الإدانة الواضحة ونشجبها الشجب المبان.

Mag19692000@hotmail.com