آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

الجنوب ليس الاشتراكي
بقلم/ ياسر اليافعي
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 14 يوماً
الخميس 03 يونيو-حزيران 2010 10:05 ص

الحزب الاشتراكي اليمني حكم جنوب اليمن فترة من الزمن ولست في هذا المقال بصدد تقييم تلك الفترة سواء بالسلب أو الإيجاب فالتاريخ والشعب هو من يحكم ويُحاكم الحزب الاشتراكي.

ما يهمنا هنا هو أن نعرف أن الحزب الاشتراكي اليمني مثله مثل أي حزب اليوم في السلطة وغداً في المعارضة واليوم يكون وغداً لا يكون، وهذا حال الدنيا وسنة الكون، هذا ما يجب أن يفهمه ويعيه الجميع، فخلال عشرين سنة من عمر الوحدة الذي كان الاشتراكي شريكاً في توقيع اتفاقياتها وكان يمثل الجنوب بالقوة وليس بطريقة ديمقراطية وانتخابات حرة ونزيهة، خلال هذه الفترة تغيرت وتبدلت أنظمة في دول كثيرة شقيقة وصديقة، وكذلك الحال بالنسبة للحزب الاشتراكي اليمني فلم يعد يمثل الجنوب بأي حال من الأحوال وأي حوار مع الحزب الاشتراكي اليمني هو حوار ناقص ومبتور وكذلك أي تمثيل في أي حكومة قادمة.

ليس هذا انتقاصاً من مكانة الحزب الاشتراكي أو الإساءة إلى أعضائه, وإنما هي الحقيقة, وما نشاهده ونلمسه من معظم الناس حيث يرجع الكثير منهم كل مشاكلنا إلى الحزب الاشتراكي اليمني, فكيف بالحزب وهو شريك في صنع مآسي الجنوبيين أن يتحول إلى ممثل لهم ومتحدث بأسمائهم ويتفاوض نيابة عنهم بحجة أنه شريك في صنع الوحدة اليمنية بينما الشعب في الجنوب هو من صنعها وقدم التضحيات تلو التضحيات لتحقيقها والدفاع عنها.

إن حوار مهما كان سقفه وشروطه يكون طرفاً فيه الحزب الاشتراكي اليمني ممثلاً عن الجنوب فقط هو حوار ناقص ومبتور مثل ما كرنا, ولا يساهم في حل المشاكل في الجنوب بل على العكس من ذلك يزيد المشاكل وهو مجرد ترقيع في ثوب بالي لم تعد المراقع تصلح فيه، ولن يحل القضية الجنوبية والمشاكل في الجنوب بأي حال من الأحوال.