آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

أيها السادة ... لا تدسوا السم في خوابي الفضول
بقلم/ عبدالقادر محمد القاضي
نشر منذ: 14 سنة و 9 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 07 يوليو-تموز 2009 01:52 م

تحجرت عيناي وجف ماؤها وأنا اقرأ مقالاً في احد الصحف الأسبوعية المستقلة الصادرة في 16/6/2009م والمذيلة باسم كاتبه الأخ / أمين العفيف تناول فيه آخرون موضوع الخلاف بين قناة السعيدة الفضائية من جهة وبين الكاتب والمؤلف محيي الدين علي سعيد صاحب كتاب ( الضماء العاطفي والهم الوطني في شعر الفضول )

من جهة أخرى الان مقاله كان مختلفا بعض الشيء من حيث (منح الألقاب) واختزال مجد وعظمة الراحل الكبير (الفضول) وتعبئته بعبوة عائلية بحتة ولا اقصد ان اجرح احد او ان أعلن الهجوم على احد ولكن استفزني وآثار دهشتي هول ما قرأت ولي بعض التعليقات الهامة والتي لا يجب تجاهلها مطلقاً .

أولاً :- فيما يخص اللقب الممنوح من الكاتب ولقب ( صاحب الحب الكبير ) فأقول للكاتب الكريم بان عبد الله عبد الوهاب نعمان( الفضول ) ليس له حب كبير وحب صغير فالفضول كبيراً بحبه وعشقه وشعره وادبه .. وكبير بمواقفه السياسية... (فلا يسع الكبير الا ان يكون كبيرا ) والفضول لايعرف سوى الكبير من الحب ولا يجيد تفصيل الحب بالمقاسات والأحجام..ولا ادري من أوحى لك بهذا اللقب وعلى أي اساس أطلقته في مقالك الذي قولب حب وعاطفة الفضول بقالب بسيط لا يتناسب مع قامة الفضول .

ثانياً:- وفيما يخص أنسابك لمجد وابداع الفضول ( لشخص بعينه ) اياً كان..فانك بذلك تكون قد أخطأت في حق الفضول وحق التاريخ .. فمجد وإبداع الفضول ليس له ( أم ) سوى المعاناة التي عاشها منذ نشأته وفتيته ومحفزاتها القهر والظلم الذي عاناة الشعب آنذاك ... وحتى إشعاره العاطفية كانت مستمدة من حبه للجمال ..

للنقاء للشمس في البكور .. للروابي الخضر وللشحارير الملونة فوق الغصون .. من حبه لقطر الندى فوق أوراق الشجر.

يا سيدي الفاضل انه عبد الله عبدالوهاب نعمان( الفضول ) احد أعمدة وركائز الشعر والأدب اليمني ورائد القصيدة السياسية والعاطفية انه مدرسة شعرية بحد ذاته ..انه ( يا سماوات بلادي ) انه ( رددي ايتها الدنيا نشيدي ) انه ( يا من رحلت الى بعيد ) .. انه ( الفرسك الاخضر الحالي ) .. انه ( ململم الريش في العصف الشديد ). فكيف لكم ان تبنوا حول شعره وحبه المطلق أسوارا من الالقاب التي لا تغني ولا تسمن من جوع .. بل تسئ ( وبشكل غير مباشر) لهذا العملاق .

وفي الأخير.. لي كلمة للاخ / محيى الدين علي سعيد .. هل قرأت واخذت بالملاحظات الموضوعة من قبل الأخ السفير (مروان عبد الله عبد الوهاب نعمان ) حول جملة الأخطاء الفادحة في طبعتك الأولى والتي تجاهلتها للأسف وقمت بإعادة طبعها مرة ثانية وثالثة بنفس الأخطاء .

وخلال العشرين عاماً من بحثك وتنقيبك عن حياة الفضول لماذا لم تكلف نفسك بالتواصل مع ابناء الشاعر الراحل أو بناته او زوجاته الأخريات ؟ والذين تم تجاهلهم وهم أولى الناس وأدقهم بسرد حقائق تفاصيل حياة الفضول .

فمن أبجديات البحث الفكري التواصل مع جميع الأطراف المعنية .. تماما كما قامت قناة السعيدة باستقاء المعلومات من جيمع الاطراف وليس من طرف واحد وهناك مخالفات حقوقيه وأدبية واستخدامات خاطئة في كتابك ليس من حق احد محاسبتك عليها سوى ورثة واسرة الفضول .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
فيصل الخليفيالعاطلون في اليمن
فيصل الخليفي
محمد بن ناصر الحزميدعاة على أبواب الجنة
محمد بن ناصر الحزمي
نبيل عبدالرب العواضيالعاصمة عدن
نبيل عبدالرب العواضي
مشاهدة المزيد