آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

الإنسان وثنائية الحق والواجب
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 أشهر و 23 يوماً
السبت 12 أغسطس-آب 2023 05:05 م

 الواجب يسبق الحق، فهناك دوما علاقة ثنائية بين الواجب والحق، فقيام الإنسان بما عليه من واجبات يوصله لحقوقه، والواجبات عنوان مفتوح، تحته تندرج عناوين عدة، لواجبات الإنسان، هذه الواجبات تبدأ من واجباته نحو نفسه، وتتجه صعوداً نحو زوجه وأسرته، وعمله ومجتمعه، وشعبه ودولته، وخالقه، وهذه العلاقة الثنائية بين الواجب والحق، ومعها كل أعمال وأفعال وأقوال

الإنسان، يتم توثيقها بكتاب مرقوم، لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، يكتبها كتبة عدول، وتشهد عليها جوارح الإنسان، وهناك حسابان في الدنيا عبر القانون، فمن يفلت منه لن يفلت من حساب الأخرة، وهو الأشد والأقسى، فسيجد كتابه منشور، به كل اعماله، وافعاله وأقواله، بخيرها وشرها، مرصودة مكتوبة، ولو كان مثقالها ذرة أو فتيل، نقير أو قطمير.

وحين تقام الموازين، وتشخص الأبصار، وتُقرأ الكتب، معلنة واجبات الإنسان، وأعماله وصَلاته وصِلاته، يجد الإنسان ما قدمت يداه، وما كسبت نفسه، فإن كان من الأبرار المؤدون واجباتهم، وصَلاتهم وصِلاتهم نحو الله وخلقه، متبعين أوامر الله مجتنبين نواهيه، ملتزمين بدينه الحق وكتابه، سائرين على صراطه المستقيم، ومتمسكين بسبيله وعروته الوثقى، تاركين سُبُلَ غيره التي تقودهم للهلاك، يجد حقه الجنة ونعيمها، وإن كان من الفجار الذين لم يقوموا بواجباتهم، وصَلاتهم وصِلاتهم نحو الله وخلقه، فيكون حقه ومصيره النار وعذابها.

وقيام الإنسان بواجباته تتطلب منظومة من القيم كالصدق والأمانة، والاتقان والإحسان، فالموظف الذي يعمل ويقوم بواجب الوظيفة التي يشغلها وفق منظومة قيم الصدق والأمانة والاتقان والإحسان، يستحق حقوقه التي تعطيها وظيفته. لذلك فالمجتمعات الإنسانية على مستوى علاقة الإنسان بالله، وعلاقاته بمجتمعه، يعيش بين واجبات تؤدى، وحقوق تعطى، وفق منظومة قيم ظابطة وموجهة، وهذه الثنائية من الواجبات والحقوق، موجودة ضمن

جدل الإنسان، على كل المستويات والعلاقات، نجدها في العمل الخاص والعام، ومع الفرد والمجتمع، والجماعات والأسر، فمن يؤدي واجبه ينال حقوقه والعكس صحيح. وبهذه الثنائية تكون النهضة والتطور والاستخلاف، سواء على مستوى الفرد والأسرة، والمجتمع والدولة، وبغياب هذه الثنائية يخسر الإنسان نهضته وتطوره واستخلافه وإنسانيته، سواء كان فرداً او مجتمعاً او شعباً او دولة، ويخسر بذلك دنياه وأخرته.

فأين نحن كيمنيين أفراد ومجتمع، شعب ودولة، من ثنائية الواجب والحق، وهل ما نعانيه انعكاس لغيابها من ثقافتنا. أيامكم وعي بثقافة وسلوك ثنائية الواجب والحق.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ في وداع المجدد عبدالمجيد الزنداني
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
إحسان الفقيهالشباب والغريزة
إحسان الفقيه
د. محمد جميحنبّاش القبور
د. محمد جميح
د . عبد الوهاب الروحاني‏ اقرأوه ...ستجدون فيه انفسكم
د . عبد الوهاب الروحاني
مشاهدة المزيد