آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

لا عُرف عندهم ولا قبْيَلة!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: سنة و شهر و 4 أيام
الإثنين 27 مارس - آذار 2023 12:40 ص
 

هاتفني أحد مشائخ بني ظبيان قبل قليل غاضباً عاتباً قائلاً: يا نقيب خالد من هو هذا العماد الذي يحرّض عليك ويهاجمك ..

احنا جاهزين! ضحكت ملء المكان وقلت ما يستاهلش يارجّال! أضاف صديقنا الشيخ العارف:

لكن قالوا لي إنه نسب جلال بن علي ..

ذالحين قل لنا من هو الغريم العماد أو جلال؟ قلت له ضاحكاً والله ماعد دريت! أجابني جاداً:

شوف يانقيب خالد ..

ما خلاّ الرُوَشَة رُوَشة إلاّ جدك النقيب صالح بن ناجي وكل بيت الرويشان كانوا عنده عسكر ومرافقين واليوم ماعد استطاعوا يِحموا جامع بيت الرويشان لكن كلها بركات جلال! قلت يا شيخ أحمد ..

الشيخ محمد في الخارج ولاّ كان با يخلّي لعرج الله صِماط هو مفتاح خولان وقفّالها! أجابني وما يزال غاضباً :

وبيت العماد مالهم ما يكلّموا صاحبهم .. عاد الناس يتلاوموا! وأضاف .. لو هُم كباسية ولاّ زبارة ولاّ متوكّل كان بايقع داعي ومدعا ..

وانفجرت ضاحكا .

قلت له معك حق يا شيخ احمد! هذولا لاقبْيَلة ولا عُرف ولا قانون!