آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

الشرعية وأصوات السلام
بقلم/ أحمد ربيع
نشر منذ: سنة و شهرين و 16 يوماً
السبت 18 فبراير-شباط 2023 08:45 م
 

هل تدرك مئات الاصوات في الشرعية التي تهتف ب #السلام، وتردده في كل محفل عن خطورة ايهام المجتمع الدولي بفرضية احتمال قبول الحوثي للسلام، وهو ما يؤثر سلبي، ويسهم في تأخير خيار الحسم العسكري،مع أن اليمنيين يدركون خلال تجارب طويلة مع المليشيات إستحالة ان تسلك طريق السلام او تؤمن به؟

هل تؤمن المليشيات التي يراد لها ان تنخرط في عملية الحل السلمي، بمبادئ السلام، وأرضية العيش المشترك؟

هل تؤمن بإعمدة الدولة التي يبنى عليها السلام، والحياة المستقرة، من ديمقراطية وتعددية سياسية ومبدأ المساواة، ونظام وقانون وحرية الرأي والرأي الاخر والتبادل السلمي للسلطة؟

يجب على القيادات أن تعيد للمجتمع الدولي التوصيف الحقيقي لمتمردين جائوا من خارج مؤسسات الدولة، فعطلوا الدستور، وخالفوا القوانين، واستباحوا القضاء، وعبثوا بالأمن والاستقرار والسكينة العامة، وهدموا المدرسة، وفجروا البيت، ونهبوا القطاع العام والخاص، مليشيات مسلحة نزحت المواطن، ووجهت الرصاص لصدر كل من يختلف معها ولو بمجرد كلمة قتلا أو اختطافا،واستخدمت لفرض ارائها على الناس وحكمهم بالقوة جميع الاسلحة

من الكلاشنكوف حتى البالستي، بالإضافة الى تلغيم اليابسة والمياة، وسخرت موارد دولة في نشر افكارها المسمومة التي تقسم المجتمع الى طبقات ودرجات متفاوته، لا يعقل ان نظهر امام العالم اننا ابطال سلام ونحن لا ندرك خطورة ما نقوم به على حساب كفاح شعب ينشد الحرية والكرامة، ولسنا هنا

ضد السلام،فنحن معه، ونتمنى ان الله يأخذ بعقول وقلوب اليمنيين الى سلام صادق يبني على المرجعيات الثلاث، ناجح ثابت الأسس والاركان، لا مجرد مخدر يبقى كلغم مدفون للمستقبل .