الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
من فوق انقاض منزله قال الشيخ البطل عبد اللطيف القبلي نمران في تصريح للزميل المناضل عبد الإله البوري: الحوثي لا شيء، سنواجه إيران، إيران تقصفنا بصواريخها البالستيه وتريد لنا الدمار" وهذا من أدق وأهم التصريحات التي تصف العدو بكل وضوح، كان الشيخ القبلي يتحدث بهدوء البدوي وشجاعة العربي مرفوع الرأس بكلمات مقتضبة وواضحة، ومباشرة تحدث إلى خبراء #الاحتلال_الايراني بتحدي أبناء الأرض ونيابة عن كل اليمنيين والعرب قال بصوت واثق ووعد قاطع: أقول لخبراء إيران لن تخيفنا صواريخكم، أردتم لنا الدمار ولكننا نحن من سيدمركم" قالها بثقة مطلقة، ثم هز رأسه وختم حديثه "..
وسلامتكم"!. باعتقادي أن معركة مأرب اليوم دخلت مرحلة جديدة، وتقود تحولا استراتيجيا مهما، أول ملامح هذا التحول هو الإعلان الرسمي الشعبي العريض لعنوان الحرب اللحظة الذي جاء على لسان شيخنا البطل عبداللطيف القبلي، وهو وعد قطعه باسم كل يمني وعربي، ونحن كلنا نثق أننا نواجه الصلف الايراني القذر، وبكل طمأنينة وثقة وباختصار شديد ووعد قاطع نؤكد أننا سندمر الاحتلال الايراني الذي يريد تدمير بلادنا، وأن عملاءه الحوثة بالنسبة لنا لا شيء، وحضورهم في ذهنية اليمني هو نفسه الحضور في ذهنية مموليه، مجرد "شيعة شوارع" لا أكثر!.
الشيخ القبلي كان يتحدث من فوق ركام منزله، عقب استهدافه بصاروخ بالستي إيراني أطلقه خبراء إيرانيون قتلة، الصاروخ قتل ١٣ يمني، دمر منازل يمنيين، وانطلق من أراضي يمنية يتحدث بلسان أعجمي فارسي محتل، والوعد كان من فوق الدمار، ومواجهة الدمار والثأر للشهداء سيتحقق والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، ستتحول الأرض إلى لهب تحرق إيران في كل شبر من الاراضي اليمنية الطاهرة. غطرسة الاحتلال الايراني بلغت منتهاها، بالأمس عقدت ندوة في صنعاء المحتلة حضرها ممثلين عن شيعة عملاء عراقيون ولبنانيون ومن شيعة الشوارع بالطبع، وكانت مضامين الندوة :
انتزاع ادارة الحرمين الشريفين والمقدسات الاسلامية وتسليمها للاحتلال الايراني الصفوي القذر!. ايران تظن أنها بلغت ذروة طغيانها وغطرستها في بلادي، تقول المعلومات الخاصة جدا أن "الحاكم المطلق" باسم الاحتلال الايراني حسن إيرلو كان في أطراف العبدية يدير حصارها بنفسه، وأنه من وجه العميل الخائن عبد المحسن الطاووس بزيارة العبدية مع البريطاني "ديفيد بروسلي" الذي يقدم المساندة والغطاء الدولي لعناصر الاحتلال الايراني لاستكمال تدمير اليمن!.
الوعد والعهد مكتوب بدماء الشهداء، منقوش بأحرف المسند، باللسان العربي المبين، "سنواجه إيران، لن تخيفنا صواريخكم يا خبراء الاحتلال الايراني، سندمركم" أما العملاء الرخاص فهم أمامنا لا شيء. عنوان المعركة بات واضحا للغاية، العقيدة القتالية تشكلت شعبيا وعسكريا ووطنيا، لم تعد تصريحات جوفاء يطلقها الساسة، هو الآن قناعة اليمنيون جميعا، عقيدة كل مقاتل وكل طفل وامرأة، هدف كل حبة رمل وكل قطعة صخر وكل ذرة تراب. عقيدة اليمنيون القتالية الآن :
الأرض اليمنية تقاتل الاحتلال الايراني. الجمهورية تستأصل الكهنوت العنصري. العلم اليمني يمزق الشعار الايراني. النشيد الوطني يُخرس الصرخة الخمينية. هذه لحظة تحول حقيقية لها ما بعدها، الأمر جد والوعد ممهور بالدماء، والتيه الذي كان تبدد، والتاريخ يكتب الآن بسواعد الرجال العظماء. وكما سحق ابناء الأرض الاحتلال في فيتنام، والجزائر وأفريقيا وفلسطين، سنسحق المحتل الايراني ونطهر تراب أرضنا إلى الأبد. إنه وعد الآباء وقسم الأبناء وإلتزام الأجيال "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا" والله غالب على أمره.