آخر الاخبار

وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم

الي معلمي وقدوتي اخي.. ومن كأخي
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: سنتين و 11 شهراً و 28 يوماً
الجمعة 30 إبريل-نيسان 2021 09:46 م
 

إليك أخي الشهيد الحبيب .. «د. عبدالله الحاضري».. كم كُنتَ صادقاً حين قُلتَ (لم يَعُد في هذه الحياة ما يستحق التفكير بالتمسك بها) .. لذلك أشعرُ يقيناً أن موعد لقائي بكَ لن يطول وسيكون قريباً .. انتظرني أخي الحبيب، فما يفصلني عنك سوى نزول أمر الله وإن شاء الله يكون قريباً.. كنتَ عظيماً في حياتك وعظيماً في رحيلك..

إلى لقائنا القريب يا من كنتَ أبي بعد فقدان الأب، وكنتَ الحنون بعد فقدان الأم، وكنتَ القدوة والأستاذ والمربي.. أخي الحبيب.. بعد رحيلك تكشّفت الأقنعة.. وظهرت الوجوه المخادعة.. بعد رحيلك ازداد المنافقون عليك في حياتك نفاقاً والكاذبون كذباً واتسعت رقعة أذى من خذلوك وخدعوك في حياتك..

اليوم يتسابقون إلى خديعة أثرك الطيب وأنَفَتِكَ وعزة نفسك وإبائك. لكنهم حتماً كما كانوا خاسرين في كسر شموخك وعزتك ونظافة يدك وطُهر نفسك وبدنك، سيخسرون بعد مماتك.. أثركَ الذي تركته من بعدك لايقل عن شموخك وعزتك وإبائك.. الذين هم من صلبك وورثتك .. هم نسخة منك إيماناً وعزة ونظافة وطهراً ..

كيف لا وقد كنتَ المربي والأستاذ والأب والأخ والصديق لهم .. أخي الحبيب.. مثلما دُسنا بأقدامنا سوياً على دسائس الحاقدين ونذالة من كنا نعتقد أنهم شركاء النضال الطويل بكل سلبياته وإيجابياته لن يكونوا اليوم إلا تحت أقدامنا.. لم تُغرِنا أموالهم المشبوهة وسوء نواياهم .. ختاماً.. أخي وقرة عيني وقدوتي في حياتك ومماتك .

. لن يطول فراقنا.. فمثلما كنت حريصاً على نيل رفعة وعظمة الشهادة’، لن أكون إلا كما كنتَ أنتَ وكما أردتها أنتَ، بل إن شوقي لرؤياك واحتضانك يزيدني لهفة للقائك شهيداً.. اللهم إني أسألك الثبات على دينك وصدق الإخلاص لكَ والدفاع عن دينك وعن وطننا المجروح.. اللهم ألحقني بأخي شهيداً مجيداً يا أرحم الراحمين.