آخر الاخبار

مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى

مصر ليست وحدها وكذلك السودان
بقلم/ أ د منصور عزيز الزنداني
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أسابيع
الأربعاء 21 إبريل-نيسان 2021 02:03 ص
 

 أثيوبيا وبعض الدول الأوروبية والكيان الصهيوني ودول كبرى مثل الصين وهناك ايضا رأس مال عربي ساهموا جميعا في موضوع أزمة مياه نهر النيل التي تهدد الأمن المائي القومي لكل من جمهورية مصر وجمهورية السودان من خلال الحاجز المائي الكبير المعروف بسد النهضة الذي أقيم في اثيوبيا وبخبرات هندسية عالمية وبتمويل دولي واسثمارات اجنبية .

لا شك ان هناك مصالح عديدة لاثيوبيا وسوف يستفيد منها الشعب الاثيوبي ولكن يجب على اثيوبيا أن تعلم وهي تعلم أنه لا يجوز ان تعظم مصالحها وتحتقر وتهدد مصالح جيرانها خاصة وان المستفيد الأكبر من هذا المشروع هو من مول وساهم في بنائه وبطريقة يهدد فيها وبشكل كبير أمن واستقرار الشعبين العربيين المصري والسوداني.

ان خطر هذا المشروع المائي كبير على الأشقاء في مصر والسودان والمسألة سوف تتجه نحو التدويل بهدف فرض حلول دولية تعمل على حماية مصالح الدول والشركات الاجنبية التي استثمرت أموالها في هذا المشروع المهدد للأمن القومي المصري والامن القومي السوداني والذي بدوره سيعمل على تهديد الأمن القومي العربي ايضا بحكم المصالح المشتركة بين الدول العربية . وانطلاقا من ذلك يجب على الشعوب العربية وحكوماتها وكذلك الجامعة العربية ان لا تتفرج على ما يجري وكأن الامر لا يعنيهم فالمسألة لا تقف عند الحدود القُطرية لمصر والسودان انها مسألة أمن قومي عربي بإمتياز وعلى العرب ان يقدموا الدعم الكامل السياسي والدبلوماسي والأقتصادي وكل ما يطلبه الأشقاء في مصر والسودان بإعتبار ان الخلاف مع اثيوبيا ومن يقف معها هو خلاف يهدد المصلحة السيادية للأمة العربية كلها.

. * أستاذ العلاقات الدولية جامعة صنعاء

2021/4/20م