آخر الاخبار

الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب

" جيران العرش " نقش محبة
بقلم/ جمال انعم
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و يوم واحد
الثلاثاء 26 يونيو-حزيران 2018 04:41 م



الإنسان المأربي في علاقته بالتاريخ ظل أشبه" بإبن ضيعته شهرة أبيه"
نظر اليه طويلا كحارس مقبرة،، كائن ملحق بالتاريخ مجرد ساكن ودليل منطقة أثرية . .مازال الأثر غالبا وماحيا خطى الأزمنة العابرة بعده .
بين الغياب في الحاضر والحضورفي الماضي تشكلت أزمة مارب المكان والإنسان .
تواصلت جهود التنقيب ورحلات الإستكشاف بحثا عن مأرب المطمورة تحت التراب ، مأرب الآثار والثروات . في حين بقيت مارب المخبوءة داخل الروح محجوبة قل ما تراها العيون المبهورة والمسحورة . .
"جيران العرش" برنامج ملفت رصين بنكهة مأربية أصيلة للزميل العزيز المبدع محمد الجماعي وفريقه الرائع تبثه الفضائية اليمنية وتعيد بثه قناة عدن يلامس الأسرار الثاوية في الروح المأربية وميراث الفضائل الكريمة ويحكي عن تواشج الإنسان والمكان والزمان ، وتلك العلاقة الحية المتدفقة الممتدة المجسدة عظمة الحضارة وتواصل الحضور.
هم أهل العرش وبنوه وجيرانه .
"جيران العرش "يحيل على تجاور الروح وتواصل المكان والمكانة واستمرارالقيمة والمعنى .
اكثر ماتختبره الأحداث والتواريخ الفارقة: جوهر الإنسان أصالته ، تاريخه ،مواريثه .روافده، ،جدارته بكرامة البقاء وشرف الإنتماء ،
هي مأرب اليوم ملاذنا وحارس امجادنا وأحلامنا. أرض الملوك، وسدنا الأخير في وجه التخلف والإنحطاط
مأرب الإباء والشموخ حيث ينبعث الأباء الكرام في وثبات البنين البواسل . وحيث ينهض التاريخ المجيد بلادا عصية على الإنكسار والإندثار .
تحية وامتنان كبير للزميل محمد والأعزاء طاقم البرنامج


.