آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

يمانيون وجنة اليمين ..!
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 6 سنوات و 3 أشهر و 20 يوماً
الخميس 11 يناير-كانون الثاني 2018 08:57 ص

من قرأ تاريخ اليمن، وتاريخ السبأيين بالذات، يخيل إليه أنه مثل من يسير طويلا في صحراء لا يرى بها إلا الكثبان تعلوها أخرى إلا سماء أكلت حرارة الشمس من ارتوائها .. وشفاه قطَعها طول العطش وبطون أضمرها الجوع وأرجل حفيت، وقلوب أوجعا سرد أمنية خبئت في مصباح عفريت!

وفجأة تظهر جنتين عن اليمين وعن الشمال .. لا يقطعها البصر

ولا يظن بأهلها الفقر ولا الحاجة ولا العجز.

إنها اردت شعب بنى داره قبل أن تعمّر .. وصنع حياته وثقافته وفنه حين كان ما يزال كثير من الأمم تتهجى أبجديات الحياة!

ومن عجيب قدره أن دائرته تلك مع الصحراء الموجعة القاحلة ومع الجنتين تعيد نفسها على مر الزمان .. ليبق وهجه مشتعلا وينسخ فيئه الظل ..!

إنه الشعب الذي تنوعت تضاريس أرضه وتضاريس فكره وتضاريس دياناته وتضاريس معتقداته وحين خرجت ملكته لتطأ بأقدامها أرض ملك يحكم العالم ورأت نوره وقدرة الله التي وضع في يديه قالت: آمنت.

هو شعب آمن بالفطرة ورقّ قلبه لأن مائها نقي ..

وهو شعب لم تمنع تجاعيد آلامه الابتسامة على محياه , ولا فاقته أن يجيء لضيفه بالكبش السمين !

ولا وجوده في أرض غيره أن يضع بها بصمة أبدية بكل وفاء وحب تنم عن طيب معدنه.

هذه الأزمة أيها اليمانيون قاب قوسين من جنتكم.

ترونها معي .. كونوا بخير.