آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

حلب اليوم!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 7 سنوات و 4 أشهر و 14 يوماً
الأربعاء 14 ديسمبر-كانون الأول 2016 11:20 ص
عندما يصبح الحاكم سببا في قتل شعبه ودمار بلاده! هذا باختصار ما يحدث في حلب وسوريا
حمّلت بشار المسؤولية من بداية الكارثة! .. ومازلت أحمّله المسؤولية
لا يعني هذا أني راضٍ عن خصومه!
أو أنني راض عن الفرقاء في سوريا الذين تشابهوا علي مثل بقر سوق السبت!
ما أعنيه أن مسؤولية الكارثة بالدرجة الأولى تقع على الحاكم الذي بيده مقاليد القوة والحل من البداية! ..وهو يستطيع أن يتفادى الكارثة بأقل الخسائر لو كان له ضمير.. خسائر البلد بالطبع! وذلك بمبادرة بسيطة ..أن يرحل!
أيهما أقل كلفة ..رحيل فرد أم رحيل شعب بكامله إلى الجحيم! 
أجيبوني يا أفذاذ العبودية المزروعة في اوردتكم وشرايينكم لحاكم توارث الحكم عن أبيه وينوي أن يورثه لأبنائه وفي نظام جمهوري!
هذه الأشكال لم تعد موجودة في العالم كله سوى في سوريا
في اليمن اكتشفنا متأخرين أن بشار موجود في كل مدينة وقرية يمنية! 
مثل ضفادع البِرَك الآسنة!
لم تعد هذه الأشكال موجودة في العالم أبدا! 
تذكروا .. نحن قرب نهاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين
أوباما الكيني حكم أكبر امبراطورية عرفها التاريخ .. أمريكا!
لو كان بشار رَحَلَ وسلّم السلطة لنائبه كما اقترحت المعارضة ذات يوم لما وصلت سوريا للجحيم الذي تعيشه اليوم ..
ولكن ولأن النائب رغم انه بعثي مؤسس كان سنيّا فقد رفض بشار المقترح! واستمرت سيول الدماء والصراع حتى اليوم!
إذا أردت أن تحرق بلدا فأشعل فقط ثقاب الطائفية الدينية السلالية!
ستنفتح أبواب الجحيم كلها مرة واحدة 
وهذا ما يحدث في سوريا .. واليمن!
حمّلوا حكامكم القتلة الأنانيين والأغبياء المجانين المسؤولية ولا تحمّلوها لشعوبكم المغلوبة على أمرها!
هذا مبدأي! ولن أحيد عنه! الحاكم مجرد أجير لدى الشعب ..وبراتب!
وأجير مؤقت لأربع سنوات فقط لا أربعين سنة! 
هل فهمتم يا شعبنا الطيب سبب الكارثة!
ثمّة حاكم محترم يرحل ليبقى شعبه
وثمّة حاكم تافه يبقى ليرحل شعبه للجحيم! 
هذه هي الحكاية باختصار!