آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

هنا وجع.. وهناك كرشٌ اتسع!
بقلم/ ريم بحيبح
نشر منذ: 7 سنوات و 10 أشهر و 29 يوماً
الأحد 05 يونيو-حزيران 2016 04:53 م
مقطع فيديو لأم سكنت هي واطفالها العراء وسكنهم الجوع و العطش، ثم مقطع آخر لأم مع ابنتيها اللتان تعانيان المرض -من ذوي الاحتياجات الخاصة- لا تجد من يساندها ويعينها للعناية بهاتان اليتيمتان، و غيرها من المقاطع التي قطعت قلوبنا على يمننا الغالي و على ساكنيه المسكونون بالوجع، الذين انفتحت أمامهم أبواب البؤس على مصاريعها لتذيقهم المر والعلقم.
بالمقابل أشاهد على القنوات من انتفعوا بثورتنا فتقلدوا المناصب و تهندمت هيأتهم و كبرت كروشهم و كسى اللحم خدودهم التي كانت جلداً على عظم تحرقها أشعة الشمس أيام نزولنا معهم إلى الشارع للهتاف برحيل النظام الفاسد، و الذي يبدو أنهم لم يختلفوا عنه سوى أنه السابق وهم اللاحقون في نهش هذا الوطن المطعون في قلبه.
حيرتي تكبر يوماً بعد يوم و جرحي يزداد عمقاً مع كل طلب معونه ومساعدة لمحتاجين من أبناء بلادي، لماذا على المساكين تحمل تبّعات أطماع المتسلقين!
لماذا حكومات بلادي على تعاقبها لا تغير من واقع الشعب المطحون شيء ك!، ولكنها تغير في رصيد مسعوريها وفي أرطال شحومهم ولحومهم!!
هل هي لعنة أصابت شعب اليمن بأن يولى أمره دائماً ثلةٌ جائعة لأطماع الدنيا الزائلة! هل ستستمر هذه اللعنة إلى ما لا نهاية؟ ألا يعلم هؤلاء أن من سبقهم ظن مثلهم أنه دائم! ألا يتعظون مما حدث بالأمس القريب -وليس البعيد- لكل ظالم مغتصب للمال العام و فاسد؟؟
يقال بأن الفساد وسيلة الطبيعة لإعادة تجديد إيماننا بالديمقراطية، ولكن كيف النجاة و نحن نستبدل الفساد بفساد! كيف النجاة و ذات الوجوه تتم إعادة تدويرها؟ كيف النجاة و الشعب بذات اللاوعي الذي يمجّد الدكتاتور لمجرد خطاب عاطفي! كيف النجاة في وطن يطلب الموت أكثر من طلبه للحياة ليس في سبيل الله بل في سبيل الولاءات الخاصة!
بلادنا لن تعود اليمن السعيد حتى يصدِّق إنسانها أنه إنسان له الحق في الحياة..وليس في المأكل والمشرب فهذا أبسط حقوق الحيوان.
ريم بحيبح

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ في وداع المجدد عبدالمجيد الزنداني
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
ريم بحيبحلن اعتذر
ريم بحيبح
د. محمد جميحالحوثي ورمضان
د. محمد جميح
ابو الحسنين محسن معيضثوار التطبيل وقادة الترحيل
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد