آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

المقاوم والمقاول
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 13 يوماً
الخميس 21 يناير-كانون الثاني 2016 04:46 م
السلوك الإنساني أمام المال فيه ضعف لأنه باب للإبتلاء والإمتحان فبه يُكتشف معدن الإنسان إما صعوداً نحو القيم العليا وما تُمثله من ثقافة أخلاقية أتى بها المرسلين وأمر بها رب العالمين خَلْقه، أو هبوطاً نحو قيم الرذيلة وأخلاقها التي حذّر منها رب العالمين خَلْقه عبر رسالاته ورسله وهنا بين الله في كتابه هذا المعنى بقوله تعالى:
 ( إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا) المعارج ١٩.
 ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ )الأنفال ٧٢. 
( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ) التوبة ٢٠. 
( انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) التوبه ٤١.
 ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) الحجرات ١٥.
ففي الأية الأولى بين الله أن من صفات الإنسان ان يكون هلوعاً وفي بقية الأيات وضح الله بأكثر من أية تقديم المال على النفس للجهاد بسبيله لكون المال أغلى من النفس عند الإنسان ففي سبيل المال يُلقي الإنسان بنفسه للموت والى جهنم ولذا فالمال يُمثل الإبتلاء العظيم للإنسان.
لذا لزم علينا إن أردنا الخروج من نفق تجارة الحرب ونحقق النصر أن نُميز بوضوح بين المقاوم والمقاول فكما فضح الله المجرمين -وهم المنكرين لوجود الله والبعث والحساب والجنة والنار - بسيماهم عندما تيقنوا من وجود كل ذالك بدت الدهشة والذهول يرتسمان على وجوههم بقوة ميزتهم عن غيرهم فأٰخذوا بالنواصي والأقدام وقد وصف الله ذالك في محكم كتابه بقوله تعالى ( يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ ) الرحمن ٤١.
ونحن نستطيع كذالك التمييز بين المقاوم والمقاول فالمقاوم يجود بماله ونفسه ويقدّم كل ما عنده للمقاومة سواء ما يمتلكه أو يحصل عليه كدعم فلا يبخل بشيئ لنصرة قضيته ويبدوا ذالك جلياً في سلوكه وقوله وموقفه وعمله، بينما المقاول هدفه تجارة الحرب وليس دعم القضيته ونُصرتها فبالتالي نجد سلوكه وأقواله واعماله تصب في المقاولة وليست المقاومة فيبخل على المقاومة بالمال والدعم فإن حصل على مليون قدم نصفها وإن وصلته الف طلقة خباء نصفها وتجد المعركة محلك سر لا حسماً حصل ولا نصراً وصل .
انها تجارة الحرب وثقافة الإنتهازية والفساد التي هيمنة على البعض وعلينا فضحها وتعريتها.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ في وداع المجدد عبدالمجيد الزنداني
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
عبد الواسع الفاتكيعن الحل السياسي في اليمن
عبد الواسع الفاتكي
د. محمد جميحالبكاري وخاطفوه
د. محمد جميح
د . محمد صالح المسفرأحاديث مع قيادات يمنية
د . محمد صالح المسفر
مشاهدة المزيد