آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

الثقافة التدميرية.. من القتل إلى نبش القبور
بقلم/ أ.د. عبدالله فارع العزعزي
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 26 يوماً
الأحد 01 فبراير-شباط 2015 06:53 ص

تعد ظواهر (التعصب، والعنف، والإقصاء، والتهميش، والتطرف، والتسلط، والإستبداد، وإلغاء الآخر، والإرهاب) ظواهر مرضية ونتاج لعملية تفكير لشخصية أو جماعة غير سوية، وتعزى هذه الظواهر والممارسات لعدة عوامل وراثية، وإجتماعية.
فعندما لاتقوم المؤسسات المعنية والدول بدورها في عملية التنشئة المبنية على أسس المواطنة المتساوية، والحرية، والعدالة الإجتماعية، والتفاهم والتسامح، توجد البيئة الحاضنة على المستوى الداخلي والخارجي لتلك الظواهر، وتقفز إلى سطح المجتمع إثر تلك الثقافة التدميرية التي تبدأ بعدم قبول الآخر والتعايش معه فكراً، وثقافة واقتصادا، وجنسا، وجميع الظواهر السابقة ليست مرتبطة بديانة معينة، أو رقعة جغرافية، أو جنس، أو زمان، ولكنها عابرة للقارات ومتجاوزة للمكان وممتدة عبر العصور التاريخية وبممارسات وأساليب متعددة ومتنوعة. تبلغ ذروة سقوط العقل البشري المعبرة عن تلك الظواهر القيام بجرائم القتل للنفس التي حرمها الله.
وقد لاتكتفي بعض الشخصيات غير السوية بالقتل، بل تذهب لإشباع رغباتها والإنتصار لمعتقداتها ووعيها الزائف إلى نبش الأضرحة والقبور للموتى، ومنها حادثة نبش وتدمير قبر العارف بالله سفيان بن عبدالله وهدم الضريح ونثر رفاته. وهو المعروف "بصاحب الحوطة المشهور بلحج" حسب تعبير المؤرخ بامخرمة في كتابه تاريخ ثغر عدن.
فما الذي ستستفيد منه الجهات، أو الجماعات ومن يدعمها في مثل تلك الممارسات؟
وأين البطولة في إنتهاكهم لحرية الأحياء, وتعديهم السافر على حرمة الموتى، وتدميرهم للمعالم الأثرية والتاريخية؟.
إنهم ضد كل شيء طيب، وصالح، وجميل، وإيجابي.
يستطيعون بمعاولهم تنفيذ مايريدون، ولكنهم لا يستطيعون إنتزاع الكلمة الطيبة المتجذرة في القلوب والعقول والوجدان والمشاعر والأرواح التي كان أحد روادها أحد العارفين والولي الصالح صاحب الحضرة والمقام في الحوطة الشيخ سفيان رحمه الله ..
تحية للحج مدينة السلام والحب والفل.
أبيات شعرية
لي أدمع هواطل *** مذ خلت المنازل

وسار حادي عيسهم *** فهاجت البلابل

وقفت في ربوعهم *** هاذ بهم وسائل

يادار هل من خبر *** رد جوابي عاجل

أجابني من الربو ع *** صائح وقائل

إبك دما يا غافلا *** قد سارت القوافل

لي فيهم فتانة *** رشيقة الشمائل

في خدها وقدها *** وردٌ وغصن ذابل

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
هل تتخلى أمريكا عن دعم الاحتلال؟
إحسان الفقيه
كتابات
احمد طه خليفةآخر العلاج الكي
احمد طه خليفة
سرقة المال العام وجريمة التبرير
د. عبده سعيد مغلس
نهلة جبيرقُولبة مُعلبة
نهلة جبير
عامر الدمينيالمشترك اليوم
عامر الدميني
مشاهدة المزيد