آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

الفدرلة وقبضة عصابات اللادولة العميقة
بقلم/ فتحي أبو النصر
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 24 سبتمبر-أيلول 2013 04:40 م

حتماً نحتاج إلى حل علمي لمشكلة المركزية المهيمنة. لكن الحلول المتهبشة ليست فخراً ولا خلاصاً على هذا النحو الانجرافي غير الناضج من ناحية عملية. الكارثة حين تستلهم كارثة مضادة دون تبصر حقيقي مسئول ستفضي بالمنطق إلى طامة مؤجلة .

الوعي الأقاليمي المفتقد للضمانات صيغة جديدة لحالة الانغماس أكثر من اللازم في "مثل مابدا بدينا عليه".

ماذا عن التكامل؟ الصلاحيات؟ التحديات السياسية؟ الهوية؟ الإنتاج؟ مصادر الثروة؟ الاستقرار؟ السلم الوظيفي؟ الضرائب والإيرادات والنفقات؟ .

تلك عينة من مشاكل ستتدافع كنمور شرسة لا تروض بسهولة أبدا بينما الأحلام الجميلة لا تكفي في مواجهتها.

كلنا يهمنا الحل الأمثل للمشكلة اليمنية التي سببتها صيغة الحكم المركزية المقيتة التي أهانت اليمن وأخرتها كثيراً

قبضة عصابات اللادولة العميقة بالطبع، أما التفدرل دون دراسات إنتاجية فعاطفة قصيرة النظر. الأقاليم بشكل اعتباطي مشكلة أكثر ثقلاً وصعوبة. لاشيء سينجح قبل إيجاد الدولة في الأساس ثم ماذا عن كيفية الأداء الفيدرالي رغم فشلنا في الحكم المحلي؟

وإذ نحتاج إلى بناء مجتمع المواطنة والعدل والمدنية والشراكة رافضين أن نكون مواطنين من الدرجة الثانية إلا أن عدم إغفال الطبيعة المعقدة للتمخضات الفيدرالية في هذه الظروف من كل الجوانب مجرد مشكلة جديدة لا أكثر.. بل أشد خطرًا.

مثلاً القات مشكلة مركزية؟ الفقر؟ السلاح؟ الجهل؟ الفساد؟ عصبية العشيرة؟ مصالح الانتماء الحزبي الضيق؟ استغلال السلطة للإثراء غير المشروع؟!.

لعلنا بقليل من المنطق فقط سنكتشف أن قضيتنا تاريخية وسيكولوجية. بينما الفيدرالية كتهشيم للمهشم أكثر من فشل عتيق.

في الحقيقة كل ما في الأمر أن الجهاز السياسي والاقتصادي الفاشل في دولة نامية كاليمن سيتشظى وستتنقل سيئاته إلى كل مكان. ما الفائدة؟. مايهم في المقام الأول دعم اتجاه المحاسبة والمساءلة والنقد والكشف والشفافية.. فيدرالية افريقيا ليست كفيدرالية أوروبا.. لب الفارق في العقلية.. عقليتنا اليمنية الجمعية تقليدية بيروقراطية لامؤسسية وبلا ارتقاء فاعل لمرحلة الحكم الرشيد حتى الآن. من المؤكد أننا سنجد أنفسنا للأسف في حالة عدم وعي بالوضع الفجائي المتغير( اللامتغير ) في الحقيقة بينما سنرتطم بالوهم فوق مستوى التصور. أخشى أن نلف وندور ونجد أنفسنا في ذات مشكلة الاستغلال والصراع وعدم إنفاذ القانون في ظل تغول أو نشوء طبقة هيمنة داخل كل إقليم والدوران في الحلقة المفرغة.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
عبدالخالق عطشانمناصب شاغرة بشرط...
عبدالخالق عطشان
التآمر على شركة النفط اليمنية بالإشاعات
مشاهدة المزيد