آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

تنوّع حزبي ووحدة إنسانية؟؟
بقلم/ عبد السلام المساجدي
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و يوم واحد
الإثنين 01 يوليو-تموز 2013 04:41 م

ما أحوجنا اليوم إلى أن نفهم أنفسنا, وأن نتأمل حياتنا ونعرف, عن وعي نقدي وبصيرة علمية، سبيلنا إلى النهوض وتطوير حياتنا والارتقاء بها نحو مستقبل أفضل يحقق طموح اليمنيين وتطلعاتهم .

ولكن إذا ما أردنا أن نصل إلى ما وصلت إليه الشعوب المتحضرة يتوجب علينا كيمنيين أن ندرك معنى المجتمع من حيث هو بنية قائمة على التكافل والتفاعل والتضامن المشترك والمتبادل.

فلعلّ أخطر مشكلاتنا أننا نعيش اليوم وقد استقر في وعينا الباطن, دون ظاهر القول أننا مجرد تجمّع بشري، لا مجتمع أفراد، لا بنية مترابطة كل يرسم مصيره ومستقبله، لا مصير المجتمع ومستقبله، وفقًا لمصالحه الشخصية الحزبية الضيقة.

كل يتحدث عن الثقافة وعن الذاتية الثقافية حديثًا غائمًا معمى, دون أن نمتلك وعيًا علميًّا بمعنى الثقافة الاجتماعية وضرورتها.

لذا فإن هذا الموضوع يعد ضرورة ثقافية تحفزنا إلى طرح تساؤلات تنفث في النقد الفكري نبض الحياة, وتنزع عن العقول الراكدة غمامة طال أمدها، كما أن هذا الموضوع يُحفزنا إلى أن نتأمل حياتنا, ونفهمها ونتلمّس جوانب التقصير والغموض الذي قد يشوبها.

وكل يسأل نفسه ليس من أنا ...؟ ، بل من نحن في علاقتنا الاجتماعية في الحاضر والماضي؟، ولماذا تفككت أواصر روابطنا الاجتماعية؟، ثم كيف نترابط معًا..؟، ثم نعيد الكرَة ونسأل أنفسنا سؤالًا ثانيًا: ما الذي حدث لمجتمعنا حتى أصبح على ما هو عليه اليوم من وضاعة في حال, وقناعة بماضي الأجيال البعيدة؟، ثم نعقّب عليه بسؤال آخر: ما الذي ينبغي علينا عمله ونعقد العزم على تحقيقه؟..

وهكذا نبدأ المسير، ونحن - كما يقال - على نور من أمرنا، مكونين بذلك نسيجًا اجتماعيًّا موحدًا يتسم بالحيوية والنشاط، ومحولين بذلك مجتمع الأمس إلى مجتمع اليوم، وهدفنا أن يكون مجتمع الآخر مثل مجتمع الأنا؟، لأن فرصة المجتمع للتطور والارتقاء تكون أكبر كلما زادت درجة التشابك وعمق الترابط المتبادل بين أفراد المجتمع في إطار صورة عقلانية متزنة مشتركة للمجتمع؛ لأن هذا الأمر يعد جوهر الانتماء الإيجابي لأي مجتمع.

عندها ستتوحد الأفكار وتتماثل الأهداف وتتكامل الجهود وتتعزز الروابط الكفيلة بإيجاد الحلول النسبية لمعالجة كل الإشكاليات التي عانى منها اليمن في الماضي، وما زال، يعاني منها في الحاضر، وسيعاني منها في المستقبل إذا لم يتم معالجتها بعقلانية واتزان منطقي قائم على مبدأ الرأي والرأي الآخر، وتقبّل كل طرف للطرف الآخر، وتقديم المصالح العامة على المصالح الخاصة، التي تعد النقطة الجوهرية في تقدّم المجتمعات، ما لم فلن نستطيع أن نتقدم بهذا المجتمع خطوة إلى الأمام، ونحن ما زلنا نعيش قي أدراج الماضي، ونتمترس وراء جدرانه، ونتغنى بذكرياته المّرة.

إلهام محمد الحدابيديمقراطية نص كم
إلهام محمد الحدابي
مشاهدة المزيد