آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

على شفا وطن
بقلم/ إلهام محمد الحدابي
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 22 يوماً
الخميس 13 يونيو-حزيران 2013 04:27 م

إلى زمن قريب وأنا احمل موقد الأمل بوطن يكون كما أحب، لكن يبدوا أن حسم المعركة لم يحن بعد بين قوة دولة لم تعرف بعد ما هو دورها بالضبط!

لكل شيء ثمن، وثمن الدموع راحة قريبة، كما أن ثمن الدم حرية حقيقية، هكذا يحكي التاريخ، ولكن يبدوا أن بعض الثورات لم تتعرف على هذه الحكمة بعد!

 منذ أول خطوة خطاها ثوار الربيع العربي اعتقدت أن الحرية الحمراء اجتاحت أفقنا كعنقاء ولدت للتو، لكن ما إن خطت قليلاً إلا وأصبحت كعباس بن فرناس، يكفيه شرف التجربة لكنه لم يملك حياته بعد ذلك، لا أريد أن يخطو تفكيري إلى الشمس التي أذابت شمع جناحي عباس، ولكن الأمر مزعج للغاية عندما ندور في ذات الحلقة المفرغة دون أن نتعلم من أخطائنا السابقة.

في المواقع الإخبارية يمكنني أن أحصل على كمية كافية من خيبة الأمل بمجرد أن أعرف عن ما يحدث في ليبيا أو سورية أو العراق ،حتى في اليمن ما إن تشرق شمس أملي إلا وأتبعها كسوف بسيط يدفعني لأن اتساءل هل حقاً نجحت الثورة.

كمتفائلة أقول نعم لأني أوقن بأن أي حركة وإن لم تفضي إلى تغيير حقيقي يكفيها أن تحرك الماء الآسن في الأحداق، أما كمواطنة يمنية لا أدري إن كان من الواجب أن أصمد في حلقة تفاؤلي أم أسلم الراية لشكوكي!

انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر يدفعني وغيري إلى التفكير بأن ثمة دول تنبت في الظل تضاهي قوة دولتنا، الدولة التي تملك السلاح والعتاد والقانون لا تستطيع أن تصلح عمود كهرباء لأن الشيخ لم يسمح بذلك! ولا تستطيع أن تنفذ القانون لأن صلاحيتها تفسد من وجاهة السيد، ولا تستطيع أن تطعم فقراءها أو تشغل عاطليها لأن ميزانيتها تنفق من أجل تطمين القادة على أن سلطاتهم وثرواتهم في أيدي أمينة.

منذ طفولتي وأنا أعيش في وطن رسمته لي والدتي بمواصفات خاصة، وبعد أن التحقت بعالم الواقع ظلت تلك الصورة هي النسخة الأساسية لعهد لم أعشه بنفسي ولكن عاشه أجدادي..

أتمنى أن يأتي يوم يدرك في اليمنيون على اختلافهم بأن الولاء للوطن أولى وأوجب من الولاء للفكرة أكانت حزب، أم فرد، أو جهة خارجية!