صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي
هاهم اليمانيون حكومة وشعبا يستعدون للاحتفال بالذكرى 23 للوحدة اليمنية المباركة والتي تتطلع إليها وفيها جميع أبناء اليمن معلقين عليها آمالهم وطموحاتهم. فكانت نقطة تحول وحجر أساس لوحدة عربيه شامله.في نظر أحرار الوطن العربي بشكل عام وأحرار اليمن بشكل خاص.فكانت المكونات الجنوبية هي الأكثر حرصا ودعما. والمكونات الشمالية الأكثر شوقا وحباً.لعلهم يتحررون من تلك الأنظمة المتقاعسة والمفلسة سياسياً واقتصاديا.وربما يتطهرون من تلك الموميات المتحجرة من السلاطين والمشائخ هنا وهناك.او ربما يعاد لليمن مجدها وعزها وكرامتها بين الشعوب..فتطاولت تلك الأيادي على الجميع ووقعت على هذا الحدث العظيم من قبل قيادة الشطرين..ولكن للأسف الشديد كانت تلك الأيادي ملطخه بدماء اليمنيين في الشمال و الجنوب.. حينها لم تدرك مكونات الشعب ما كانت تخفيه تلك الزعامات من نوايا ومن خفايا سيئة لبعضها كل يحفر قبرا للأخر..فتقمصوا لباس الشعب في سباقهم على بسط النفوذ الرجعية والشمولية والفكرية والسياسية.فسخروا من شعوبهم واخذوا يبتاعون ويشترون بالهوية اليمنية أرضاً وإنسانا...نعم..توحدت الأرض.. ولكن تمزقت القلوب..توحدت الهيئات والوزارات والسفارات وزرعت العنصرية والمناطقية والعداوة بين المذاهب والجماعات.
فاليوم تلك القوى المتضررة من الوحدة والتي فقدت مصالحها وبعد ان لفظتها أمواج الشعب العارمة سابقا ولاحقا..تسعى اليوم جاهدة من الاستفادة من غضب الشارع اليمني هنا او هناك.محاولة تغرير البسطاء والتواقين للتغير والمطالبين بحقوقهم المشروعة مستخدمة تلك الأصوات منابر إعلاميه. وتنفيذ أجنده خارجية متورطة معها وملتزمة بنجاح فك الارتباط والخضوع للمد السياسي والطائفي المرتقب. متجاهلة غالبية تلك الأصوات الوطنية والثورية المناهضة لتلك المشاريع التشطيرية والتي لم يستوعبها اليمنيين لا في الجنوب ولا في الشمال او حتى المجتمع العربي والدولي إطلاقا.
فالقضية الجنوبية اليوم أصبحت في نظر اليمنيين والمجتمع الدولي هي شرارة الثورة ومصدر التغيير في اليمن ولها الحق ولها الصدارة والريادة في تحقيق كل مطالبها المشروعة وبدون استثناء..ولكن هناك بعض القوى اتخذت من القضية الجنوبية غطاء للتحريش وزرع الطائفية والمناطقيه وخلط الأوراق والانتقام من كل ماهو جميل لهذا الوطن..فأصبحت تلك التحريضات مناهج تدرس في أوساط البسطاء من الناس بحجة التحرير والاستقلال والعنصرية والاحتلال..
فأقول لكل من يراهن ولكل من ينصب نفسه وصيا على القضية الجنوبية او الشمالية.او فك الارتباك.. او التمسك بخيار الوحدة بالقوة..او غير ذلك.. فهناك جيل وجد لأجل الوطن.. وهناك شرفاء ووطنيون في الجنوب والشمال وجدوا لأجل الوطن والوحدة والثورة والشعب..هم من يقررون ...وهم أصحاب القرار..والله المستعان.