آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

هل ضعف الدولة يكفي للمطالبة بالانفصال؟
بقلم/ المحامي: حسين عمر المشدلي
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 19 يوماً
الإثنين 18 مارس - آذار 2013 06:19 م
أتمنى أن لايمر المزيد من الوقت قبل ان يستوعب البيض ومن معه من المطالبين بما يسمى استعادة الدولة ان نجاح القضايا التي تتعلق بانشاء او استعادة الدول المنتهية يعتمد على كثير من العوامل والاسباب التي يجب توافرها وان السعي لاقامة دولة هو اشبه مايكون بالقيام بزراعة شجرةِ حقلٍ حيث انه لايمكن ان يكتب لهذه الشجره البقاء او ان تتمكن من النمو مالم تكن التربة التي تم زراعتها فيها وكذا المناخ والمحيط الذي زرعت فيه مناسبَيْن لزراعتها وملائمين لوجودها بل انه وعندما يتعلق الامر بالمشاريع الهادفة الى استعادة الدولة المنتهية يمكن القول ان فرص نجاح مثل هذه المشاريع ربما يكون اكثر صعوبة باعتبار ان الحديث عن نهايتها السابقة يعد مؤشرا على ضعف فرص امكانية بقائها اي بمعنى انها لو كانت قابلة للبقاء ما انتهت ومع ان هذه الحقائق تعتبر من المسلمات المتعارف عليها ومع انه يكفي للجزم بعدم صحة الاعتماد على مجرد ضعف الدولة لانجاح اي مشروع انفصالي ان نشير الى فشل جمهورية ارض الصومال في تحقيق الانفصال والاعتراف بها كدولة على الرغم من مستوى الضعف والتفكك الذي بلغته الدولة في الصومال الا اننا ولغرض التاكيد على ضرورة استيعاب جميع المعطيات التي يفرضها الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي نرى انه من المهم ان نذكر هنا بتجربة اخرى وهي تجربة الاكراد
في العراق والنتيجة التي توصلوا اليها مع مشروع استعادة الدولة الذي كانوا يسعوا اليه " فجلال طالباني ومسعود برزاني " ومن ورائهم البشمركة والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني والعديد من الكيانات الكردية السياسية والعسكرية الاخرى كل هؤلاء بل والشعب الكردي باكمله تخلى عن المطالبة باستعادة الدولة الكردية التي انتهت في العام 1947 م كل هذا حدث وتنازل هؤلاء القادة عن كل التضحيات التي بذلوها خلال نضالهم في سبيل استعادة الدولة منذ العام 1958 - وقبلوا بالعيش والمشاركة في عراق فدرالي موحد عندما توصلوا وبعد عناء طويل الى ان الشعب العراقي والدول المجاورة ممثلة بايران وتركيا وكذا المجتمع الدولي لايمكن ان يقبل باعلان دوله كرديه مستقلة عن العراق ( لقد فهم هؤلاء القادة الدرس واستوعبوا الوضع وجنبوا وطنهم وامتهم مغبة السقوط في مستنقع الحروب والزج بها في وضع اسوأ مما تعاني منه اصلا ) ومع ان هناك فرق ما بين البيض والقادة الاكراد الذين ذكرناهم واختلاف كبير بين وضع الاكراد في العراق والوضع في اليمن الا ان العاقل يجب ان يتعظ من تجارب الاخرين اما غير العاقل فانه يحتاج الى ان يمر بنفس التجارب لكي يتوصل الى نفس الحقائق التي مر بها الاخرين و اذا كان قدرنا في اليمن ان نبتلى بمن لايعقل فانه ليس بيدنا سوى ان نتوجه الى الله بالدعاء لهم بالهداية لان الله وحده فقط هو من يملك ان يرفع الغشاوة عن أعينهم ويهديهم الى سبيل الرشاد .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
ابن حزم الأندلسي .. كيف تغيرت حاله من الوزارة إلى النكبات وأحرقت كتبه ؟
محمد مصطفى العمراني
كتابات
غادة محمد أبولحومقاتل الأمس جليس اليوم
غادة محمد أبولحوم
د . عبد الوهاب الروحانيحتى لا يصبح حوار العائلات
د . عبد الوهاب الروحاني
د.مروان الغفوريعوائل الحوار الوطني
د.مروان الغفوري
محامي/احمد محمد نعمان مرشداليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
مشاهدة المزيد