آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

عوائل الحوار الوطني
بقلم/ د.مروان الغفوري
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 18 يوماً
الإثنين 18 مارس - آذار 2013 06:10 م

كالعادة نجري عملية "تقوير" من الداخل لكل دالة رائعة. كما فعلنا بمفاهيم، وبُنى، عالمية مثل الديمقراطية، النشاط الحقوقي، الأحزاب، حرية التعبير.. إلخ.
ها نحن نجري حواراً وطنياً "مقوّراً" بنفس الطريقة. الفكرة نبيلة، وشديدة الخطورة. يجري المتناقضون حواراً معمّقاً يفضي إلى صيغة "مد جسور" أو "حياة مشتركة" عند أدنى حد ممكن من التفاهم والاتفاق.
ستسمى هذه العملية، في الأدبيات السياسية، ديمقراطية التوافقات. ستصحح نفسها مع الزمن ببروز المجتمع الحديث المفتوح.
توجد الثورة، بمفهومها كثورة، خارج قائمة الحوار الوطني. كنت تفاءلتُ، متمنّياً أن لا ننزلق لعملية "تفريغ" لفكرة ومفهوم الحوار الوطني كما فعلنا بكل شيء. لكن هادي وفريقه، الذي نفض للتو غبار العمل مع صالح لفترة طويلة، فاجؤونا من جديد.
ما يقرب من 12% من مقاعد الحوار الوطني محجوزة لـ 23 أسرة.
التقديرات الرسمية الحديثة تقول إن متوسط الأسرة في اليمن يبلغ حوالي 7 أفراد للأسرة الواحدة، بينما عدد السكان يقترب من 25 مليون نسمة.
أي أن اليمن، في المتوسط، بلد يحوي 3500000 أسرة
أي ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف أسرة.
23 أسرة منها حازت 12% من مقاعد أعضاء الحوار الوطني. وهي أسر ليست من نسل غوته، ولا مونتسكيو، ولا فولتير، ولا شكسبير، ولا آدم سميث، ولم يسبق أن طلعت علينا بنظريات حول الدولة والمجتمع الحديث.
بقي قرابة ثلاثة مليون أسرة ونصف المليون عليها أن تقتسم بقية المقاعد.
حدث أيضاً أن "عمّال" زمن صالح، الذين كانوا يديرون كل شيء وبنوا فللاً وراكموا أموالاً بطريقة غير أخلاقية، هم من خططوا قائمة الحوار الوطني.
نعلم جيداً أن أخطر مواد الحوار جرى الاتفاق عليها. وأن هذه الحشود كلها ستحضر للتوقيع، والحديث في التفاصيل لا العناوين. هذا أمر، بالنسبة لي على الأقل، مطمئن.
لكن الطريقة التي خلقت بها قائمة الحوار تحدثنا عن الغد..
عن ما بعد الحوار. عن الأسر القليلة التي صنعت سفينة صالح وها هي تدعي أنها، بنفس الأخشاب وبنفس الخيال، ستصنع زمن ما بعد الثورة.
موقفنا الممجد للحوار الوطني لا يعني، بالمرة، أن نتحول إلى يسوعيين أطهار نقول للخنزير:
مر بسلام
لمجرد أن اليسوع قال "لا أحب أن أعود لساني على قول السوء" ..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
غادة محمد أبولحومقاتل الأمس جليس اليوم
غادة محمد أبولحوم
محامي/احمد محمد نعمان مرشداليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
صدام أبو عاصمالحوار على الشمعة
صدام أبو عاصم
مشاهدة المزيد