آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

كل ثورة تخضع في جوهرها للحتمية التاريخية
بقلم/ فتحي أبو النصر
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 21 يوماً
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 11:57 ص

الثورة لاتنجح مالم تكن لكافة القوى في المجتمع الذي قامت به برامج جديدة تتناسب مع حلم الثورة
فالثورة ليست الاستيلاء على السلطة فقط
وإذا كان الشباب عمود الثورات : كيف ستفعل القوى التقليدية ببرامجها الشائخة ؟
بالتأكيد ان ثقة الشباب ستقل بكل اولئك الذين لا يتقدمون ويعيقون
ولقد برهنت الثورات زيادة الهوة بين النمط الاكثر تطلعاً للعدالة الاجتماعية وبين نمط الذين تغولوا في ظل الانظمة السابقة فيما يكرسون سيادتهم السياسية او الاجتماعية في استخدام الثورة لغايات خاصة لا وطنية
وفي المجتمعات التي لاتتطور نخبتها تعاني ثوراتها من عدم نضوج دائماً ومن عديد خيبات
وللاسف فإن القوى التقليدية في أي مجتمع تخشى -اكثر بمراحل من الانظمة الاستبدادية المثار عليها -من نتائج الثورة خصوصا اذا كانت مصالحها مستتبة في ظل هذه الانظمة وعلى وجه التحديد القوى المنهمكة بالنفوذ القبلي او الديني او التجاري
على ان هذه القوى التقليدية تبقى في حالة اختبار رهيبة امام خط سير التطور الثوري مالم تقرر التجاوز من تلقاء ذاتها والاتساق مع حلم الثورة وإلا فالاصطدام الذي لابد منه بينها ومضادها المجتمعي
ذلك انه من الوهم المحض ان القوى الجديدة ستتطبع على ماهو قائم وستترك مايجب ان يكون
ولعل من يصبح رافضا للتغيير فقد اصبح بالضرورة دعامة للنظم المتخلفة المثار عليها
لكن المهم هو صيانة قوى الثورة الحقيقية من الوقوع في الفوضوية والتشتت حتى لاتدخل الثورة حالة الانكسار التام والمصير الاسود
وفي غمرة الوعي بهذا الصراع فقط كأساسيات للتغيير يمكن للثورة استئناف حلمها بقوة وان يجد المجتمع خلاصه الجديد المنشود 
والخلاصة ان كل ثورة تخضع في جوهرها للحتمية التاريخية التي تسرع في مجتمع وتبطؤ في آخر نظراً للاختلافات البنيوية مابين المجتمعات
كما أن وعي الثورة يتطلب أن نتعلم على الدوام رغم كل اخطائنا واوهامنا مع معرفة أعداء التغيير بجلاء
و إذ لايشفع لأي ثورة ضعف وعدم كفاية الوعي المدروس بتناقضات المجتمع وقواه الأساسية المسيطرة
إلا أن هذه القوى ستظل تنظر للثورة كبهتان وعلى نحو غريزي تقف ضد حلمها حتى وان قالت انها تنشد التغيير أيضاً.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
حسين بن ناصر الشريفالطريق إلى الحوار
حسين بن ناصر الشريف
د . محمد صالح المسفراليمن بين الوحدة والانفصال
د . محمد صالح المسفر
مشاهدة المزيد