قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة
تصر وسائل الإعلام التابعة للأحزاب السياسية ولاسيما الدينية منها على تلفيق وتحوير الأقاويل بل واختراع الأخبار الهلامية التي لا تمت للحقيقة بصلة بوازع انها متحذلقة وتلعب دور يخدم توجهاتها في توسيع الفجوة بين فرقاء العملية السياسية وبالتحديد بين الرئيس هادي وأركان النظام السابق ممثل بالرئيس صالح..!
فكل يوم تطل علينا الصحف والمواقع الإخبارية الخاصة بالكنسية بعناوين وأخبار مفبركة اعتادت على صياغتها بأسلوب غير مهني فقط للفت الأنظار والإثارة وهي بهكذا عمل لا تدرك انها تعمل ضد الرئيس هادي ولا تخدمه..!
لكن ما يبدو انها هذه الوسائل الإعلامية وصلت الى مرحلة الإفلاس الإعلامي ان لم يكن السياسي فتضطر اللجوء الى مثل هكذا انحطاط أخلاقي في ترويج الأخبار الكاذبة عن رئيس الجمهورية لكي تأجج الصراعات الداخلية الذي يؤثر سلباً على عملية التسوية السياسية وتعكر الأجواء المناخية قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني..!
فليست المرة الأولى التي تقوم بها تلك الوسائل التحريضية في إذكاء الفتنة كلما رأت أنها أخمدت حيث لا يطيب لها بال اذ لم تر ناراً مشتعلة أمامها فهي باتت تعشق النفاق والمكايدات والمزايدات فها هي تحاول للمرة ألاف أكل الثوم بفم الرئيس هادي بأنه قال للثوار -ما لم يقل- ان سلفه صالح أرسل الدكتور الارياني فجر اليوم الذي تعرض فيه صالح في جامع النهدين بأنه يريد ان يبيد الساحات الاعتصامات بما فيها.؟!!!!
أليس هذا غباء ينطلي على عقول محرري تلك الأخبار وكذا حراس البوابات لدى تلك الوسائل الإعلامية حيث إنهم لم يكلفوا نفسهم التفكير ولو للحظة ان هذه الافتراءات غير موضوعية لا تخدم الوضع العام للبلد الذي يمر بظروف استثنائي قد نكون او لا نكون..؟!
فإذا كنا قد حضينا بهامش من الحرية في التعبير فلا يعني هذا ان نفجر بقداسة المهنة وأدبياتها التي اقسمنا يميناً مغلظاً الالتزام بها وبمعاييرها بل يجب استغلال ذلك الهامش بما يخدم المصلحة العامة والمجتمع اليمني برمته..!
فمن العيب ان نظل أسيرين أحلامنا الضيقة وخيالاتنا التي فجأة توقعنا في شراك لم ولن ينجوا منه احد صغيراً او كبيراً ..يجب ان نربأ في تفكيرنا ونحاول ان نعيش الواقع الحقيقي بكل تفاصيله كيفما كان بحيث نخط بأيدينا مستقبل مشرق خالي من الحفر لأننا لم نعد قادرين على تحمل أكثر ما نحن فيه الآن..