آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

عفاشيزم..حوثيزم..صهيونيزم
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 01 أغسطس-آب 2012 10:23 م

هذه هي ثلاثية مفردات الإبادة للإنسانية يدفعها –بالفطرة- الرغبة في الحرب والتوسُّـــع والاحتلال وتغيير عقائد المجتمعات المسلمة بقوة السلاح.. الظاهرة الـ عـ(فاشية) في اليمن ظاهرة عُـرفـتْ باحتلال ونهب الأوطان وبالتوريث وسرقة خيرات الأقاليم والبلدان وعُـرفتْ باحـتراف القتل والاغتيالات للمخالفين والمعارضين والمفكرين والقادة السياسين والعظماء اليمنيين وعُـرفتْ بالاحتلال والتوسُّـــــــع والنهب للقرى والمدن واشتهرتْ بتجنيد القتلة والمرتزقة والسفهاء والعملاء لتنفيذ مخططات القتل والنهب للأرض والثروة ومؤسسات المجتمع حيث تدخل الـ عــ(فاشية) قاموس التوسعية والنهب المنظَّم والقتل الجماعي بكل مفردات القبح والصفاقة والتحدي للقيم الإنسانية والمفردات الأخلاقية.

ومثلها (حوثـيــزم) كتأريخ ينضح بالقبح العنصري والتوسُّـــع العسكري والإبادة للمسلمين وتغيير عقائدهم بقوة السلاح وتعبيدهم وتعذيبهم واذلالهم كممارسات عدوانية ضد الإنسانية المسلمة، والإنسانية الموحِّدة، والإنسانية المؤمنة، ولهذه الحركة العنصرية شواهد دامية وتوسعية في التاريخ القديم والحديث، يجمع بين الـ عـ (فاشيـة) والحوثية الرغبة في احتلال الأرض وإذلال اهل الأرض ونهب انسانيتهم، وهما حركتان توسعيتان كـ الحركة الصهيونية تماماً بشواهد التاريخ المعاصر.. المذابح التي ارتكبتها الصهيونية في فلسطين منذ عام 1947 وحتى يومنا هذا مذابح تشبه ما يحدث في اليمن على ايدي اعداء الإنسان اليمني واعداء كلِّ موحِّدٍ يؤمن بالله والرسول ويجلُّ الخلفاء الراشدين والأعلام التابعين والعظماء المجددين من أمة القرآن ومن التواقين للحرية والحياة الكريمة.

الحركات التوسعية التوريثية العنصرية الثلاث تتشابه فيما بينها وتتفق في الغايات والوسائل على ابادة أمة التوحيد، حركات ترفض الحوار والسلام وتجنح الى القوة والنهب والقتل والاحتلال كسلوك تأريخي أصيل وفكر دخيل على القيم الكونية والأخلاق الأرضية والأعراف الحضارية والمثل السياسية.

ومضة شعرية لـ محمد الفيتوري:-

يا سيـِّـدي عليكَ أفضلُ الصــلاةِ والســلامْ

من أمـــةٍ مضـــاعةٍ

تقدفها حضــارةُ الـــخرابِ والظــــــلامْ

ياسيـِّـدي

منذ ردمنا البـــحرَ بالســـــــدودْ

وانتصبتْ ما بيننا الحــــدودْ

متنـا ودا ستْ فوقنـا ماشيـةُ اليــــهودْ