آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

أمننا يا سيادة الرئيس
بقلم/ د. هشام المعلم
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 11 يوماً
الأربعاء 23 مايو 2012 08:22 م

لم يكن القلم ليكتب و لم يكن اللسان ليتحدث و لا للقلب سوى النزف وجعاً و قهراً و مرارة أمام هذا الحدث العظيم و الجريمة الشنعاء التي تعرض لها أبناؤنا صبيحة ذهابهم إلى ميدان السبعين لإجراء البروفات النهائية للاستعراض الذي كانوا سيؤدونه إحتفالاً باليوم الوطني العظيم

كانوا مستبشرين بغداً أجمل و مبشرين الوطن بمستقبل أفضل يعمه الأمن و الأمان و الرخاء و المحبة و الأخوة

فإذا بيد الغــدر و الإرهاب و الخيانة تطالهم دون تمييز في محاولة ماكرة للعودة بالبلد إلى ثنائية الخوف و الترقب , و في محاولة قميئة لإفشال أي فرحة يحاول ان يعيشها شعبنا بعيداً عن مماحكات الساسة و رغبة المتشبثين بالسلطة في إرباك المشهد العام داخل الوطن .

نناشد رئيس الجمهورية في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة الشعور بالأمن بين الناس و لإحقاق الحق و إنصاف دماء الشهداء التي أُزهقت أرواحهم بلا أي ذنب

فما لــم تكــن قرارات الرئيـــس / هــادي , حاسمــة اليـــوم فلــن تكــونَ حاسمــة غــداً , و إذا مــرت جريــمة بــهذا القدر من البشاعــة و الإستهتــار دون أن يقــدم الجنــاة و المتورطيــن و المقصرين للعدالــة إنصــافاً لدمــاء الأبريــاء فعلى هــذا الوطــن الســلام و لندفـن الأمل في الرئيس و حكومتــه.

و ما لم تطل التحقيقات وزارة الداخلية و قادة الأجهزة الأمنية , الأمن المركزي و الأمن العام و الأمن القومي و السياسي و هم المسئولون الأساسيون عن الأمن الداخلي و إعدادات الحفل و أمن الجند و الموااطن فنحن في مسرحية هزلية جديدة لا أكثر كمـا أصبح لزاماً على وزيــر الداخليــة أن يقـــدم استقالته و يُحيــل نفسه إلى التحقيق بتهمــة التقصيــر و الاستهتار إحقاقـاً للحق و إعلاناً حقيقياً عن تحمل المسئولية و أرساءاً لمبادىء الدولة المدنية .

و سيقول القائل أن وزير الداخلية ليس لديه كافة الصلاحيات و لم يستطع حتى الآن أن يكون المسئول الفعلي عن الأجهزة الامنية , فنقول أن هذا الأمــر أدعى إلى أن يقدم استقالته إحتراما لنفسه و لتاريخه و استبراءاً لدماء الضحايا و انتصارا للديموقراطية و للوطن و للمواطن المغلوب على أمره .

إنهــا ليســت هفــوة عابــرة, إنهــا مصيبـــة أكثــر من خمسمئة أســرة من الثكالى و اليتامى أُصيب عائلهم أو استشهد و وطــن أصيــبَ في أمنــه في يــوم الإعــداد ليومه الوطنــي لأول مرة بعــد رحيــل عفـاش .

إن القرارات التي صدرت من فخامة الرئيس / عبدربه منصور هادي حتى الآاان لم ترقى إلى مستوى تحمل المسئولية حيال هذا الحدث الدنىء و الجلل و المصاب العظيم و كأنها قرارات مسبقة جاهزة من قبـل و لم تكن ردة فعل معنيــة بما حدث في ميدان السبعين.

نطالــب بإجــراء تحقيق فوري لإثبات الجنــاة و المتورطين في هذة الجريمة الدنيئة و البشعة و تقديمهم للعدالــة.

دماء أبنائنا و أرواحهــم ليست مادة للإستهلاك السياسي و الإعلامي من قِبــل المتعفنين أنسانيا و أخلاقيا

معــاً ضــد الخــوارج

معــاً ضــد الإرهـــاب

معـاً ضــد المرتزقــة

معـاً ضد كل من يريــد ببلدنـا كل هذا الشـــر

رحـم الله شهداءنــا من القــوات المسلحــة و الأمن , و اللعنــة على دعــاة الفتنــة و أمــراء الحرب و مروجــي الأرهــاب