آخر الاخبار

أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة

باقة من الكاذي لكل أهل بلادي
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 9 أيام
الأربعاء 22 فبراير-شباط 2012 05:17 م

لم اكن مخدوعا عندما راهنت على شعبي العظيم من بداية الثورة وقلت لهم اتركوا مخاوفكم جانبا فتركوها بدون استثناء، اليوم يحق لي ان افخر بشعبي وبما انجزه كل ابناء الوطن الذين خرجوا للتغيير وصوتوا للتغيير ولليمن وللحرية والثورة، بالامس الثورة ولدت من جديد.. كل من لم يشارك فيها بفعالية في 2011 ثار امس في 21 فبيرير 2012 .. بالامس حلمت اني عانقت والدي وقبلت راسه ورجله كالعادة وجلست بجواره واخذت اسبح بمسبحته .. نعم امس ارتويت وانا اعانق اغلى انسان في عالمي واقف بين يديه طفلا مؤدبا..

امس فقط نمت قرير العين كانت ليلة استثنائية عن كل ليال الثورة العظيمة..هنا خارج الوطن تعبت ارواحنا من شوقها وحنينها لليمن ولاهلنا ولشعبنا..

لكن ما كان يعزينا ويقوي ايماننا بوطننا هي مواقفنا التي لم تتغيير ولم تتبدل ولم تكن الا مع شعبنا ومع ثورتنا بكل فئاتها الفعالة والمؤيدة للثورة..

لم نسمح لانفسنا بالنجوى او تكوين خانات احتقانات وبكائيات كاذبة لم نخض في احاديث الافك عن الثورة والثوار، لم نصدق لكل ناعق وضحكنا كثيرا ممن قالوا "سُرقت" وتمادينا في حب وطنا برغم البعاد ورغم الشوق ورغم الجراح ورغم الالم. كنا لشعبنا فكان لنا ما بقى من حياتنا هي لامتنا وشعبنا ايمانا منا بان هذا هو واجبنا المناط بنا .. لن يحول حائل بيننا وبين احلامنا وبين امالنا في اقامة دولتنا المدنية ..

بكل فخر وبكل عمظة اقول اننا كشعب وكثوار في الداخل والخارج اعدنا لليمن اسمها ورفعنا اسم بلدنا عاليا وتحدينا كل العقبات ما صغر منها وما كبر.. اجد نفس اليوم اقف الى جوار كل الشرفاء في وطني الاشرف بين الاوطان واطلب الصفح ممن اساء فهمنا او اسئنا فمهه خلال مامضى من ثورتنا المستمرة حينما كانت الانفعالات تتزايد ونسامح كل من قال فينا ماليس فينا.. وهذه باقة من الكاذي من وادي الحسيني لكافة ابناء اليمن في الداخل والخارج .. صحيح هدية متواضعة لكني لم اجد غيرها وسامحونا..